ترامب يتهم الروس بـ “عدم احترام” بلاده بشأن الأسلحة النووية
شهارة نت – واشنطن
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القيادة الروسية بـ “عدم احترام” قيادة بلاده في حديثها عن السلاح النووي، محملا خلفه جو بايدن مسؤولية نشوب الأزمة الأوكرانية.
وفي خطاب أمام مؤيديه خلال تجمع حاشد في نبراسكا، قال الرئيس الأمريكي السابق: “يحدث هذا عندما يتحدث (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين باستمرار عن الأسلحة النووية. لم يتحدث أحد قط عن الأسلحة النووية، يجب ألا تتحدثوا عنها، فهذه كلمة محظورة لأنها مدمرة للغاية”، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي “يتحدث عنها طوال الوقت، لأنه لا يحترم قيادتنا”.
وأشار ترامب إلى أنه عندما كان رئيسا، كان لديه موقف سلبي تجاه فكرة تحديث القوات النووية الأمريكية، لكن “لم يكن أمامه خيار” لأن الدول الأخرى كانت تتخذ إجراءات مماثلة.
وقال ترامب الذي أذاع التلفزيون المحلي خطابه إنه “في غضون ذلك، لدينا رئيس ليس لديه فكرة عما يجري ويصافح الهواء”، في تلميح إلى الحادث الغريب الأخير مع خليفته وخصمه السياسي جو بايدن، الذي مد يده، بعد إحدى خطاباته العامة، لمصافحة الفراغ.
كما انتقد ترامب جو بايدن، متهما إياه بالتسبب في أقل من عام ونصف، بضرر للبلد، ما كان يمكن أن يفعله “أسوأ خمسة رؤساء” للولايات المتحدة مجتمعين.
وقال أمام الحشد: “يمكنكم أن تأخذوا خمسة من أسوأ الرؤساء في التاريخ الأمريكي، وتجمعونهم معا، وهم لم يكونوا ليتمكنوا من فعل الضرر الذي ألحقه بايدن ببلدنا في 16 شهرا فقط”.
كما تطرق ترامب إلى القضايا العالمية، محملا خليفته الديمقراطي مسؤولية الأحداث في أوكرانيا. وأشار الرئيس السابق إلى أن هذا الوضع محفوف بعواقب على العالم أجمع، بما في ذلك مخاطر اندلاع حرب عالمية جديدة. وقال ترامب: “بلدنا ينحدر إلى الجحيم، لكننا سنصلحه. آمل فقط ألا يكون الوقت قد فات على ذلك. ما حدث في أوكرانيا خطير للغاية – يمكن أن ينذر بالخطر على العالم بأسره. يمكن أن يتحول إلى حرب عالمية. بلدنا يديره الآن أناس هدفها تصعيد الوضع الى حرب عالمية”.
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن خطر الحرب النووية حقيقي، ولا ينبغي الاستهانة بهذا الخطر، فهناك الكثير ممن هم على استعداد لتضخيم هذا التهديد بشكل مصطنع. وبحسب قوله، فإن روسيا لا تهدد أي أحد بحرب نووية. وأشار لافروف إلى أن كل دول “الخماسي النووي” يجب أن تلتزم بفرضية أنه لا ينبغي إطلاق العنان لحرب نووية.
المصدر: “نوفوستي”