مطلبنا “إعادة هيكلة العمالة”
نشر أحدهم قائمة تحوي معلومات عن خلية تتكون من صحفيين يمنيين لدعم الثورة الاسلامية في اليمن, وهذه القائمة بحسب المصدر هي رقم “خمسة”…
و بأعتبار أن أسمي كان من ضمن هذه القائمة فقد دفعتني لعمل مقارنة بين المبالغ المذكورة فيها وبين تلك المذكورة في قائمة عملاء السعودية “كشف اللجنة الخاصة” , و قد إستأت جدا?ٍ من الظلم في توزيع الأموال على العملاء اليمنيين, فلم أجد معايير منصفة ومنضبطة مطبقة على السادة العملاء…
فمن غير المنصف أن يتقاضى نزيه العماد او عبدالرحمن العابد او محمد المقالح او عبدالكيرم الخيواني او علي جاحز او كمال شرف او علي البخيتي مبالغ تصل لأضعاف ما يتقاضاه روؤساء دول سابقين مثل حيدر العطاس او علي ناصر محمد أو مسئولين قياديين سابقين مثل عبدالله الأصنج و هيثم قاسم طاهر.
كما لا أعتبره إنصافا?ٍ أن يتقاضى أشخاص مثل سنان ابولحوم و علي ابولحوم و علوي بن زبع و مجاهد القهالي وصادق ابو راس مبالغ تفوق تلك التي نتقاضاه نحن بالرغم من أنهم لم يعد لهم أي تأثير يذكر…
كما إن وضع الأخ عبدالكريم الخيواني و الاخ محمد المقالح كرئيس و نائب للخلية دون إجراء أي إنتخابات داخل الخلية يعتبر عمل مجحف و مستبد ومع تقديري لهما إلا أن رئاستهما لنا يجب ان تمر عبر الصناديق…
ويجب علينا أن نطبق نظام البصمة الوظيفية في جميع خلايا العملاء, فقد ورد أسمي في منشورات عبدالله الفقية قبل أشهر ضمن خلية تضم محمد عايش و نبيل الصوفي ونائف حسان و نبيل سبيع…
كما أطالب بإحترام المهنية في توزيع مهام الخلايا, فمع كل التقدير لأصدقائي الصحفيين إلا أني لست منهم, فمهنتي هي المحاماة و أتمنى أن أحشر مع زملائي المحامين في خلايانا الخاصة…
بصورة عامة هناك خلل كبير و فاضح في عمل و توزيع و رواتب و تنظيم الخلايا…
وعليه..فمطلبي “إعادة هيكلة خلايا العملاء” وأتمنى من أصدقائي و جميع المهتمين بالعدالة أن ينضموا لحملتنا التي ستحقق “عملاء أفضل و خدمة أيسر”…