الشيخ الرزامي: الإساءة لمقدسات المسلمين قد تقود العالم الى الهاوية
شهارة نت – صنعاء
في ظل تنامي حالة الغضب الشعبي والرسمي ووتيرة المواقف العربية والاسلامية المندّدة بالاعتداء على مشاعر المسلمين ومقدساتهم واستفزازهم من خلال إحراق القرآن الكريم من قبل حركة متطرفة في السويد.. حذّر القائد المجاهد الشيخ عبدالله عيضة الرزامي (أبو يحي) من خطورة سكوت الساكتين من المسلمين عن هذا الفعل الشنيع.
واشار الى ان الساكتين عنه سيعمهم الله بسخطه كما عمّ كل من سكت على عاقر ناقة ثمود وهي آية واحدة فما بالك بالكتاب المقدس القرآن الكريم”، مضيفاً “لذا لا يعذر أي مسلم في إنكار هذه الجريمة الكبيرة”.
ولفت الشيخ المجاهد الى خطورة هذا الأمر الذي قد يقود العالم الى الهاوية، وقال: “ما حصل من مثيري الفتن في العالم بإقدامهم على حرق كتاب الله القرآن الكريم يوجب غضب الله وأنبيائه ورسوله الخاتم وكل مؤمن على وجه هذه الأرض من شرقها إلى غربها، فهؤلاء المجرمون المنتهكون يقودون العالم إلى الهاوية بتجرؤهم على مقدسات المسلمين”.
وأكد ان الدفاع عن حرمة وقداسة القرآن الكريم والاسلام واجب ديني، “لذا فنحن نعلن غضبنا لله ولرسوله ولكتابه العظيم القرآن الكريم مع كل الصادقين الغيورين على مقدسات المسلمين في كل أنحاء هذه المعمورة”.
وألمح الشيخ الرزامي الى تورط اليهود في هذا الاعتداء، وأنهم سيدفعون ثمن ذلك، “نقول كما قال الإمام زيد بن علي عندما سمع يهودي يسب الزهراء: {مه يا أخا اليهود والله لئن أمكنني الله لأبيدن خضراتك}، فقولنا كقوله عليه السلام”.
نص البيان
ما حصل من مثيري الفتن في العالم بإقدامهم على حرق كتاب الله القرآن الكريم يوجب غضب الله وأنبيائه ورسوله الخاتم وكل مؤمن على وجه هذه الأرض من شرقها إلى غربها
فهؤلاء المجرمون المنتهكون يقودون العالم إلى الهاوية بتجرؤهم على مقدسات المسلمين .
لذا فنحن نعلن غضبنا لله ولرسوله ولكتابه العظيم #القرآن الكريم مع كل الصادقين الغيورين على مقدسات المسلمين في كل أنحاء هذه المعمورة. ونحذر من خطورة سكوت الساكتين من المسلمين عن هذا الفعل الشنيع ( حرق القرآن الكريم) بأن يعمهم الله بسخطه كما عمّ كل من سكت على عاقر ناقة ثمود وهي آية واحدة فما بالك بالكتاب المقدس القرآن الكريم. ولذا لا يعذر أي مسلم في إنكار هذه الجريمة الكبيرة .
و نقول كما قال الإمام زيد بن علي عندما سمع يهودي يسب الزهراء: (مه يا أخا اليهود والله لئن أمكنني الله لأبيدن خضراتك)
فقولنا كقوله عليه السلام.