مواجهات واعتقالات بالضفة والاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي
شهارة نت – وكالات
قررت سلطات العدو الصهيوني إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين لمدة يومين بدءا من اليوم الإثنين، بسبب الأعياد اليهودية، حيث سيخصص مبنى الحرم بالكامل لاقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى عيد “الفصح العبري”.
وبموجب ذلك، يمنع من الفلسطينيين الدخول للمسجد الإبراهيمي، على أن يستأنف ذلك يوم الأربعاء المقبل.
واستنكر مدير المسجد الإبراهيمي، غسان الرجبي ” استمرار قيام سلطات الاحتلال ببسط سيطرتها على المسجد الإسلامي بقوة السلاح والتحكم فيه، واغتصاب جزء كبير منه ومنحه للمستوطنين”.
ودعا نشطاء فلسطينيون، أهالي محافظة الخليل للنفير نصرة للمسجد الإبراهيمي، والتصدي لحفل غنائي دعت له جماعات استيطانية.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال شن حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عددا من المواطنين وتحويلهم للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال، بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني زيد قضاء رام الله، تخللها اندلاع مواجهات وإصابة شابين بالرصاص الحي.
وداهمت قوات الاحتلال البلدة، أعقبها اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان، حيث انتشر الجنود والقناصة فوق أسطح المنازل وأطلقوا الرصاص الحي ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي أحدهما بالقدم.
واعتقل الاحتلال خلال الاقتحام المواطن عبد الغني حجيجي خلال اقتحام منزله.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية المزرعة الغربية واعتقلت الأسير المحرر خليل أكرم لدادوة بعد مداهمة منزله وإجراء أعمال التفتيش.
واعتقلت قوات الاحتلال تسعة مواطنين من قرية حوسان قضاء بيت لحم.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت حمزة أحمد زعلول، يوسف جمال سباتين، محمد داوود سباتين، محمد باسل سباتين، إبراهيم ناجي حمامرة، الشقيقين سند وزيد محمد حمامرة، مهند هاني حمامرة، ومحمد مصطفى شوشة، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
كما داهم الاحتلال قرية المغير شمالا واعتقل الأسير المحرر أيوب رسمي أبو عليا.
وأصيب شاب، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة الطور بالقدس المحتلة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أدت إلى إصابة شاب بالرصاص الحي.
كما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في منطقة جبل المكبر، دون أن يبلغ عن إصابات.