مصدرها مناطق خاضعة لقوات الفرقة.. إستمرار الهجوم المسلح على منزل الرئيس اليمني
يتعرض منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منذ أسابيع لأعيرة نارية تطلق من جهات متعددة ومن قبل مجهولين ليلا?ٍ وبشكل متقطع.
وأكد شهود عيان من القاطنين في شارع الستين حيث منزل الرئيس, الذي رفض نقل عائلته الى دار الرئاسة بالسبعين ويمارس مهامه من منزله, قولهم أن طلقات نارية تطلق من مذبح والسنينة الخاضعتين لسيطرة قوات الفرقة, وتستهدف منزل الرئيس وبصورة شبه يومية. مؤكدين أن حراسة الرئيس لا تقوم بالرد على مصادر النيران كما أن الأجهزة الأمنية والفرقة الأولى مدرع المسيطرة على المنطقة تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك الأمر الذي يفتح باب التساؤلات.
وكان الرئيس هادي قد أعلن في وقت سابق أن منزله يتعرض بصورة مستمرة للأعيرة النارية, دون أن يحدد هويتها او من يقف وراءها.
ويعتقد بأن الرئيس (هادي) هجر الأدوار البارزة عن الأرض ليقطن وعائلته في أدوار تحت الأرض كما أنه يستقبل بعض الوفود الهامة بأدوار أرضية خشية من رصاصات طائشة.
ونقلت صحيفة محلية عن بعض المصادر قولها أن الأجهزة الأمنية تعيش حالة طوارئ غير معلنة في مناطق محددة وأنها اتخذت إجراءات مشددة لحماية الرئيس عبدربه منصور هادي خوفا?ٍ من إقدام جهات لم تسمها باستهداف (هادي).
وربط محللون بين تسريبات اعتزام الرئيس هادي اتخاذ حزمة من القرارات الخاصة بتغيير عدد من محافظي المحافظات وبعض القيادات الأمنية بما تعرض له سكرتيره الصحفي يحيى العراسي من محاولة اغتيال والتي قد تكون رسالة واضحة للرئيس نفسه.
وحسب المحللين فأن العراسي ليس مستهدفا?ٍ بشخصه وأن الهدف هو إيصال الرسالة لـ(هادي) الذي تمرد على جميع الأحزاب والشخصيات التي ترى في نفسها رقما?ٍ صعبا?ٍ ومرجعا?ٍ مهما?ٍ في كل شيء وعدم رجوعه إليها في بعض قراراته أربك جميع الأحزاب التي بدأت تشن هجوما?ٍ عبر وسائل إعلامها.
يذكر أن القرارات الجديدة – والمتوقع صدورها خلال أيام بحسب مصادر مقربة- قد تؤدي إلى الإطاحة بأسماء بارزة تحكم في الظل بالذات في الأجهزة الأمنية.