صالح الدحان.. يا حكومة..!!
نبض منهك يفصل حياة صالح الدحان عن الموت? إنه موت سريري بالمستشفى العسكري في قسم العناية المرك?زة? وذلك بسبب التشن?جات والحالة العصبية التي أد?ت إلى حالته الآن «جلطات».. وذلك بسبب الصفعات المتلاحقة التي تلق?اها سيد الصحافة اليمنية الحاصل على درجة وزير? لكن بسبب معاملة المنحة العلاجية امتهن الرجل بطريقة مهينة ابتداء?ٍ من رئاسة الوزراء? وانتهاء?ٍ بوزير المالية صخر الوجيه الذي اعتذر عن صرف مستحقات المنحة.
يحضر شيخ الصحافة اليمنية إلى رئاسة الوزراء محمولا?ٍ على أكتاف أصدقائه? ويعتذر رئيس الوزراء عن استقباله بسبب الانشغالات? بعد أن كان الدحان باتصال إلى عبدالقادر باجمال أو علي محمد مجور تأتي سيارة خاصة تستقبله احتراما?ٍ لقامته الكبيرة? واليوم ي?ْترك عرضة للامتهان رغم علاقة الصداقة والكفاح مع باسندوة لأكثر من خمسين عاما?ٍ «أما تذكر?!».
مئات الملفات والأوراق كعادتها تضيع في دهاليز رئاسة الوزراء? وي?ْمنح أصحابها جلطات وموتات بطيئة? ويقي?د ضياع ملفات وحقوق الناس ضد مجهول اسمه “جن?ي” يلعب بكرامة اليمنيين وحقوقهم المهدورة من قبل حر?اس العقيدة والأيديولوجيا!!.
باسندوة في اتصالاته بعد تعالي صوت الغضب على ما يحدث للدحان? يجيبك مدهوشا?ٍ: لا أعرف? لا أدري? فمن هو الذي يدري وورقة الدحان منذ شهرين في رئاسة الوزراء? وتذهب المذك?رة إلى صخر الوجيه ويعتذر? فمن سيوقف مذبحة رئاسة الوزراء وكذلك مذبحة المالية المجاهدة من أجل مآذن جامعة الإيمان بمئات الملايين ومليارات المشائخ? ووو… إلخ?!.
نطالب بإيقاف المهازل? بل مذابح الملفات والمذك?رات التي تظهر متى ما أراد كوماندوز رئاسة الوزارة.
أستاذنا الكريم باسندوة.. نريد فعلا?ٍ يوقف المهازل الممجوجة التي تفوح من كراسي ودهاليز الحكومة.