الشيخ صادق أبو راس : لا نعترف بمشاورات الرياض ولا ما يترتب عليها
شهارة نت – صنعاء
اكد الشيخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، صباح اليوم في العاصمة صنعاء أن تحالف العدوان يواصل عدوانه وتشديد حصاره ويسعى لاظهار نفسه بمظهر الحمل الوديع حين يتحدث عن ما سماها المشاورات اليمنية اليمنية .
وقال رئيس المؤتمر خلال ترأسه اجتماعا مشتركا للجنة العامة والأمانة العامة للمؤتمر : أن لقاء الرياض لا يعول عليه أي شيء فهو لقاء علاقات عامة ولم يكن لهم حاجة له إذ كيف تستقيم مشاورات بين أشخاص من توجه واحد وفكر واحد وهدف واحد وليسوا مختلفين في شيء .
واعلن أبوراس رفض المؤتمر التام لهذا اللقاء وما سيخرج به وما سيترتب عليه لاحقا .
وقال رئيس المؤتمر : كنا نأمل أن يصدر عن تحالف العدوان ما يثبت حسن النوايا من خلال فتح مطار صنعاء الدولي والموانىء اليمنية وعلى رأسها ميناء الحديدة وأن يكون هناك مفاوضات في عاصمة محايدة لكن تفاجىء الجميع بأن تحالف العدوان يتحدث عن ما يسميه مشاورات يمنية يمنية في عاصمة العدوان الرياض وهذا أمر غير منطقي ولا يمكن لشعبنا أن يقبل به .
واضاف رئيس المؤتمر : لذلك جاءت المبادرة التي أعلنت من رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط والتي تضمنت العديد من البنود المتعلقة بوضع أرضية ملائمة لإيقاف العدوان ورفع الحصار وتبادل الأسرى وتهيئة الأجواء للدخول في حوار جدي بين صنعاء ودول العدوان ومرتزقتهم والكرة الان في ملعب تحالف العدوان الذي يحب عليه أن يثبت اذا كان فعلا يريد التوجه نحو تحقيق السلام ام أن أحاديثه كلها مجرد استهلاك اعلامي وسياسي هدفه الهاء الرأي العام بهدف استمرار العدوان والحصار . ومحاولة تمرير مخططات تستهدف تمزيق وتقسيم اليمن وهو أمر لا يمكن لشعبنا الا الوقوف في مواجهته والتصدي له وإفشال أهدافه .
وأشاد ابوراس بالانتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعون من القبائل غي مختلف الجبهات مثمنا تثمينا عاليا أداء القوة الصاروخية وعملياتها ضد دول تحالف العدوان وآخرها عملية إعصار اليمن .
واستغرب رئيس المؤتمر من استمرار مواقف المجتمع الدولي في الكيل بمكاييل مختلفة تجاه قضايا الشعوب حيث نرى اهتماما غير مسبوق بما يجري في أوكرانيا فيما يتعامل العالم بصمت مخز وفاضح تجاه مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار خانق .
وشدد رئيس المؤتمر على أهمية استمرار الثبات والصمود الشعبي في مواجهة العدوان حتى يتحقق لشعبنا النصر .
هذا وقد ناقش الاجتماع في الجانب التنظيمي العديد من القضايا حيث أقر فصل من أعلنوا انضمامهم إلى ما يسمى بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية استنادا إلى نصوص النظام الداخلي المؤتمر واللوائح المتفرعة عنه وبالذات نص المادة (٢١) من النظام الداخلي الفقرة (٢) والفقرة (٤) وكذا نص المادة (١٤) من لائحة المخالفات والجزاءات التنظيمية وكلف هيئة الرقابة التنظيمية رفع كشوفات بأسماء من أعلنوا انضمامهم إلى ما يسمى بفروع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في كل من تعز وشبوة ومأرب خلال الأيام القادمة .
كما ناقش الاجتماع عددا من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة .