وفاة رئيس المخابرات المصري السابق عمر سليمان (سيرته الذاتيه)
توفي في ساعة مبكرة من صباح الخميس 19 يوليو اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق? ورئيس المخابرات المصرية بأحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح مصدر دبلوماسي مصري بواشنطن بأن السفارة المصرية بأمريكا تقوم حاليا بإجراءات نقل الجثمان إلى مصر? مشيرا إلى أن اثنتين من كريماته كانتا ترافقانه في واشنطن.
وكان اللواء عمر سليمان قد توفي بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة? حيث أصيب بمرض في الرئة منذ بضعة أشهر? ثم حدثت له مشاكل في القلب? وتدهورت صحته بشكل مفاجئ منذ ثلاثة أسابيع? استدعى نقله إلى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية للعلاج حتى وفاته.
سيرته الذاتيه:
هو عمر محمود سليمان? تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة? وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية[6]? ومن بعد ذلك تلقى تدريب?ٍا عسكري?ٍا إضافي?ٍا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي[6]. وفي ثمانينات القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية? كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة[6]? كما أنه حاصل على الماجستير بالعلوم العسكرية[6]. وفي عملة بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة[6]? ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية[6]? وفي 22 يناير 1993 عين رئيس?ٍا لجهاز المخابرات العامة المصرية[7].
وهو متزوج? وله ثلاث بنات هن عبير وداليا ورانيا[8]. توفي بصبيحة يوم الخميس 29-8-1433 الموافق 19 – 7 – 2012
في المجال السياسي
رئيسا للمخابرات العامة
أثناء فترة عملة كرئيس للمخابرات العامة تولى أيض?ٍا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس السابق محمد حسني مبارك? ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين[3][9]? كما أنه يقوم بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان.
ووجهت تهم إليه بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر[10][11].
نائب?ٍا للرئيس
كانت تظهر بين فترة وأخرى معلومات صحافية تدور حول نية الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائب?ٍا للرئيس[12][13] وهو المنصب الذي كان شاغر?ٍا منذ تولي الرئيس مبارك للحكم عام 1981. وكثير?ٍا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون بأنه سيكون خليفة الرئيس مبارك بحكم مصر[7]. وكانت قد ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيس?ٍا للجمهورية[14].
وقد قام الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائب?ٍا لرئيس الجمهورية وذلك يوم 29 يناير 2011[3]? وقد أتى تعيينه في اليوم الخامس من اندلاع ثورة تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاج?ٍا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والشرطة وأعمال عنف وسرقة? كما أدت إلى نزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن. وقد كلفه الرئيس مبارك بعد تعيينه مباشرة?ٍ بالحوار مع قوى المعارضة يتعلق بالإصلاح الدستوري[15]. وفي 10 فبراير 2011 أعلن الرئيس مبارك عن تفويضه بصلاحيات الرئاسة وفق الدستور[16]? إلا أن الرئيس مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد[17]? وقام هو بتسليم السلطة إلى للمجلس الأعلى[18]? وانتهت بذلك فترة تولية نيابة الرئيس[4].
الانتخابات الرئاسية 2012
أعلن يوم 6 أبريل ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح[19]? وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل [20] بقوله:
عمر سليمان إن النداء الذي وجهتموه لي أمر?ٍا? وأنا جندي لم أعص أمر?ٍا طوال حياتي? فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء? وأشارك فى الترشح? رغم ما أوضحته لكم فى بياني السابق من معوقات وصعوبات? وإن نداءكم لي وتوسمكم فى قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري? وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت? مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد? معتمد?ٍا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري فى الأمن والاستقرار والرخاء.[19]
عمر سليمان
وكان عدد من مناصريه في نفس اليوم قد تظاهروا في «ميدان العباسية» لمطالبته بالترشح[21].
وفي يوم السبت 7 أبريل قام بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل عناصر الشرطة والقوات المسلحة[22]? وفي اليوم التالي? وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح? قام بتقديم أوراق ترشحه رسمي?ٍا[23] وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة[24].