نائب رئيس الثورة يهدد موظفي وعمال المؤسسة بمنعهم من الدخول إلى مقر أعمالهم
هدد النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة (نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون المالية والموارد البشرية خالد الهروجي )الموظفين والعاملين بالمؤسسة الذين ينفذوا اعتصاما مفتوحا أمام البوابة الرئيسية للمقر الرئيسي لمؤسسة الثورة بالجراف منذ الساعة العاشرة من صباح اليوم وحتى كتابة هذا?بمنعهم من دخول مبنى المؤسسة إذا لم ينهوا اعتصامهم.
وقال لهم مهددا ومتوعدا قبل ساعة من تنصيبهم للخيمة التي يعتصمون فيها:”أنا من عنس وسأرويكم….” ونقل عنه قوله:”سأمنعهم(المعتصمين)من الدخول(دخول مبنى المؤسسة) إذا لم يسمعوا الكلام”?وبعد أقل من نصف ساعة من إطلاقه لتهديده ووعيده وركوبه لسيارته ومغادرته بإتجاه منطقة الحصبة التي يقع فيها مبنى وزارة الداخلية ومعسكر النجدة?وصل إلى أمام مبنى المؤسسة “طقم عسكري”على متنه مجموعة من أفراد النجدة وهم مدججون بالسلاح?وفور وصولهم عمدوا على إستفزاز المعتصمين ومحاولة تفريقهم ومنعهم من تنصيب الخيمة..?إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل نتيجة لما أبدوه المعتصمون من إصرار على تنصيب خيمتهم ومواصلة تنفيذ الاعتصام.
هذا وكان المعتصمون قد رفعوا شعارات تطالب بتثبيت المتعاقدين وصرف مستحقات كافة العاملين بالمؤسسة المتأخرة منذ أربعة أشهر?وبوقف الفساد والعبث بالمال العام وأصول وأموال المؤسسة.
وفي بلاغ صحفي للنقابة العمالية بالمؤسسة?ناشدة النقابة باسمها وباسم كافة العاملين بمؤسسة الثورة للصحافة وزير الإعلام علي العمراني بسرعة الوقوف أمام المطالب المشروعة للموظفين والعمال?وتوقيف حالة تبديد أموال المؤسسة من قبل القيادة الجديدة.
ومن جانبهم أكد عدد من المعتصمين أن قيادة المؤسسة تسعى من وراء تشكيلها للجان النزول الميداني إلى فروع المؤسسة في المحافظات ومنها الفروع المغلقة منذ أربع سنوات كفرعي الضالع وأبين و..و..الخ للاستحواذ على المال العام..
وأشاروا إلى أنه ورغم الارتفاع الكبير في إيرادات المؤسسة وخاصة إيرادات الإعلانات والمطبوعات التجارية خلال الثلاثة الأشهر الماضية والتي وصلت إلى أكثر من (350000000)ثلاثمائة وخمسون مليون ريال ونحو 180000 مائة وثمانون الف دولار?بالإضافة إلى الدعم الإضافي الذي تم صرفه للمؤسسة مؤخرا من قبل وزارة المالية بناء على توجيهات رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي?إلا أنه لم يطرأ أي تحسن لأوضاع صحفيو وموظفو وعمال المؤسسة?بل زادت الأوضاع سوء.
كما أكدوا أنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم القانونية المشروعة فإنهم سيضطرون لتصعيد احتجاجاتهم ورفع سقف مطالبهم إلى أن يتم تحقيقها على أرض الواقع.
الجدير بالإشارة أن القيادة الحالية لمؤسسة الثورة للصحافة باشرت عملها الجديد بالمؤسسة بعد يوم واحد من صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيينها في نهاية شهر مارس الماضي.