معارض يمني يقيل اللواء علي محسن الأحمر لتعديه على صلاحيات الرئيس “هادي”
أكد المحلل والناشط السياسي, محمود ياسين على ضرورة أن تستمر الثورة اليمنية, ولكن ليس ضد النظام الحالي وإنما ضد اللواء علي محسن? الذي أعتبره القوة الشرسة داخل النظام الحالي.. مؤكدا?ٍ إن “محسن” يخيف الرئيس هادي ويتعدى على صلاحياته من خلال إرسال التوجيهات والتوصيات الخاصة بالتعيينات, بوتيرة متزايدة عما كان في السابق? وذلك بعد ان أصبح الآن بلا تهديد من أي نوع.
ويؤكد الكاتب الصحفي المعروف في مقال له أن لعنة الثورة? تمثلت في كونها أصبحت ملاذ لكل الذين كانوا مستهدفين من قبل الرئيس السابق? والذين وجدوا في الثورة خيارا?ٍ مناسبا?ٍ للانتقام.
ويصف “ياسين” اللواء “محسن” بأنه رجل بالغ القسوة لا يغفر ولا يتراجع.. وقد وجد في الثورة ضالته للقيام بدور لطالما انتظره على أمل أن يموت “علي عبدالله صالح” ? ولكن بدلا?ٍ من موت صاحب قريته ماتت أعظم ثورة في الصدر اليمني.
ويضيف: “كنا نرتبك أمام الجنوبيين من هذا الحارس الثوري ونحاول تغيير الموضوع كلما ورد اسم علي محسن الذي يوتر أدمغة الجنوبيين مثل فيروس تسلل لجهاز كمبيوتر”.. باعتباره – أي علي محسن – من أهم من جنو على محافظة عدن سواء في حرب 94م او مابعدها.
ويواصل الناشط السياسي انتقاده لـ”ثورة ما بعد علي محسن” بالقول: “لا أدري أي ثورة هذه التي تلوذ بأيقونة النظام السابق وشفرة أخطائه كشخصية تختزل منظومة الخطأ التاريخي المتمثل بالمزج بين القبيلي والعسكري واللاعب الأخطر في ورطة العلاقة السرية بين النظام والتنظيمات الإرهابية”. معتقدا?ٍ أن العمليات الأخيرة للقاعدة تمثل في جانب منها مستوى من حرب بين حلفاء سابقين.
ويقول “ياسين”: الحديث عن علي محسن (ذو شجون) لدرجة أن يلوذ الكاتب في النهاية بالتفكير في الرئيس هادي بشفقة..
ويؤكد أن الرئيس هادي ينام وفي أعماقه أمنية عزيزة بأن يصحو وقد خلصته الأقدار من علي محسن الا أن هذه الأمنية تحتاج لمجازفة حقيقيه من قبل رئيس الجمهورية, وتتمثل هذه المجازفة في إصدار قرار يحمله العراسي وينطلق به إلى التلفزيون ليضعه أمام مذيع نشرة التاسعة ويقرأ للشعب قرار الرئيس بإقالة قائد الفرقة الأولى و الحرس.