فيما كشفت التحقيقات عن تورط فتاتين.. تشييع مهيب لـشهداء كلية الشرطة بصنعاء
شيع الالاف بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت جثامين طلاب كلية الشرطة الذين لقوا مصرعهم يوم الاربعاء الماضى فى حادث التفجير الارهابى أمام بوابة الكلية.
وطبقا?ٍ لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)? فقد تقدم موكب التشييع وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى ونواب رئيس هيئة الأركان العامة.
وطالب أسر الشهداء ومواطنون شاركوا في التشييع السلطات الأمنية والعسكرية بشرعة كشف وتوضيح الحقائق حول مرتكبي ومخططي التفجير الانتحاري الغادر? وتقديم المتورطين إلى العدالة.
ودعوا اليمنيين إلى تحمل المسؤولية كلا?ٍ من مكانه وموقعه في التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في الإبلاغ والوقوف في وجه كل إرهابي ومخرب يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في أوساط المجتمع.
وعبروا عن استنكارهم وإدانتهم الشديدة لتلك الجريمة الشنعاء التي أقدم عليها أولئك القتلة في اغتيال وجرح العشرات من طلاب كلية الشرطة الأبرياء.
وجرت مراسم التشييع للشهداء الذين لفت جثامينهم الطاهرة بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع مجمع الدفاع (العرضي) بأمانة العاصمة تتقدمه سرايا رمزية من طلاب كلية الشرطة والضباط والصف والجنود حاملين صور الشهداء? فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية الحزينة.
وتحرك موكب التشييع بجثامين الشهداء الطاهرة ليواروا الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة.
والشهداء هم:
– طالب متوسط/ حميد عمري جخدم.
– طالب متوسط/ وليد منصور زمام.
– طالب متوسط/ أحمد محمد الكبسي.
– طالب متوسط/ صلاح هزاع العقر.
– طالب متوسط/ معيض محمد حازب.
– طالب متوسط/ عبدالواحد المشرقي.
– طالب إعدادي/ زهران علي الضبيبي.
– طالب إعدادي/ محمد أحمد العاقل.
– طالب إعدادي/ عبدالله محمد الضبيبي.
وفي سياق متصل كشفت نتائج التحقيقات الاولية في التفجير الذي استهدف كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء الاسبوع الماضي الى تورط فتاتين في زرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار امام بوابة الكلية.
واوضحت مصادر مطلعة لبراقش نت ان احدى الفتيات قامت بالتحدث مع محمد العري والذي اتهم في البداية بانه منفذ الهجوم الانتحخاري ?فيما قامت الفتاه الاخرى بزرع عبوة ناسفة في كوم من القمامة امام بوابة كلية الشرطة.
واشار المصدر الى ان الفتاتين غادرت المكان قبل وقوع الانفجار بدقائق.