صحيفة امريكية تحصي جرائم السعودية في اليمن خلال الفترة الأخيرة
شهارة نت – واشنطن
أكدت صحيفة امريكية ارتكاب السعودية لجرائم حرب في اليمن خلال الايام الماضية.
وقالت صحيفة مورنينق ستار الامريكية ان السعودية متهمة بارتكاب جرائم حرب بعد مقتل 11 شخصًا على الأقل ، معظمهم من الأطفال ، في غارة جوية على منطقة مدنية في محافظة حجة شمال غرب اليمن اول امس.
حيث ضرب الصاروخ منزل أحمد محمد تمري في ساعة مبكرة في هجوم هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة. وقالت تقارير أولية إن سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و 14 عامًا قتلوا في الهجوم ، رغم أن عدد القتلى قد يرتفع ، وفقًا لشهود عيان.
كما لقيت امرأة يُعتقد أنها والدة الأطفال مصرعها نتيجة القصف.
وقال محمد علي الحوثي ، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن ، إن الاستهداف المستمر للسكان المدنيين الفقراء في البلاد يعد “جريمة حرب وإرهابًا متعمدًا”.
وقالت الصحيفة بان السعودية كثفت هجماتها على اليمن في الأسابيع الأخيرة واستهدفت الصواريخ أقسامًا رئيسية من البنية التحتية والمناطق المدنية ، رغم أن الرياض تصر على أن عملياتها تستهدف مراكز الطائرات المسيرة.
واضافت بانه في الشهر الماضي قتل ما لا يقل عن 60 شخصا وأصيب 200 في غارة جوية على سجن في صعدة شمال اليمن.
وفي هجوم آخر استهدفت صواريخ برج اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية وأسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في الجوار.
وجاءت أحدث جرائم الحرب تلك بعد يوم من خرق التحالف بقيادة السعودية لوقف إطلاق النار في 163 مناسبة على الأقلوشمل ذلك ست رحلات تجسس و 54 هجوم مدفعي على الحديدة.
واكدت الصحيفة ان المملكة تنتهك باستمرار اتفاقية ستوكهولم التي توسطت فيها الأمم المتحدة ، والموقعة في ديسمبر 2018 ، والتي تتضمن وقف إطلاق النار على طول جبهة الحديدة بهدف إنهاء الحصار المفروض على الميناء.
ووفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر في نوفمبر ، فقد توقع وفاة 377000 شخص نتيجة الحرب بحلول نهاية عام 2021.
ويعتمد حوالي 70 في المائة من سكان اليمن على المساعدات الإنسانية فيما يُقال إنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. واشارت الصحيفة الى انه وبالرغم من ذلك تواصل الدول الغربية بيع الأسلحة للرياض حيث وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا على بيع صواريخ جو – جو بقيمة 650 مليون دولار (478 مليون جنيه إسترليني) للسعودية على الرغم من الأدلة المتزايدة على جرائم الحرب التي ارتكبتها. .
