توقعات بالافراج عنه خلال ساعات.. العوبلي يروي تفاصيل واقعة اختطافه ومعه طفليه
كشف القائد العسكري مراد العوبلي – قائد اللواء 36 حرس جمهوري – والمختطف منذ الخميس الماضي لدى عناصرة تابعة لحزب الاصلاح وعسكريون منقطعون بمنطقة “جحانه” محافظة صنعاء ? عن عملية اختطافة, وذلك وسط انباء بالتوصل الى اتفاق بين وزارة الدفاع وخاطفى العوبلي من المتوقع ان يكلل باطلاق سراح الاخير اليوم الاربعاء .
وقالت مصادر اعلامية ان الشيخ أحمد أبو حورية نجح يوم أمس في التواصل مع مشائخ خولان والخاطفين إلى إطلاق سراح العوبلي يومنا هذا الأربعاء.
وحسبما اوردته اسبوعية (الوسط) في عددها اليوم الاربعاء فقد التزم أبو حورية التزم عن وزارة الدفاع بصرف مرتبات لعدد 130 جنديا?ٍ ممن ثبت أنهم مازالوا مواصلين في الجيش على أن يتم توزيعهم على المعسكرات وكان المشائخ قد قدموا كشفا بخمسمائة جندي ثبت أنهم منقطعون منذ سنوات.
وحول عملية الخطف وعما إذا كان الخاطفون يتعبون معسكره.. قال العميد مراد العوبلي إن الجنود الذين اختطفوه في جحانة بخولان ليسوا ضمن قوة المعسكر الذي يقوده وليست مرتباتهم ضمن ميزانية المعسكر.
ونقلت (الوسط ) عن العميد العوبلي – الذي سمح له باستخدام الهاتف الجوال – قوله انه لو كان الأمر كذلك كان قد تم حل المشكلة? مشيرا إلى أن هؤلاء قالوا إنهم من الجيش وإنهم اختطفوه للضغط على وزارة الدفاع لصرف مستحقاتهم.
وقال إنه في بادئ الأمر قالوا إن عددهم 750 ثم قالوا إنهم 800? والآن يقولون ان عددهم الف جندي.
وعما نشرته بعض المواقع عن بعض المشائخ أنه تم الإمساك به فيما هو يحاول بيع اسلحة استغرب أن يقال مثل هذا الكلام وأبان أنه كان في زيارة عائلية وانه لم يكن معه في سيارته سوى اثنين من اطفاله أحدهما عمره سنتان والآخر أربع سنين بالإضافة إلى سائقه ومرافقين اثنين? حيث تفاجأوا بوجود نقطة عسكرية قبل جحانة لابسين بدلات حرس جمهوري وقوات خاصة فاعتبرهم من اصحابه قبل أن يفاجأ بخروج عدد كبير من خيمة كانت متواجدة بجانب الطريق اخبروه أنهم من الثوار المبعدين من الجيش ويطالبون بإعادتهم وصرف مرتباتهم.
وتساءل لو كان ماقيل صحيحا أين هي هذه الأسلحة? معتبرا أن اتهامات مثل هذه الغرض منها التغطية على عملية اختطافه.
وحول مكان احتجازه قال إنه في بيت قروة بخولان في منزل ابراهيم أبو صلاح.
وفيما قال إنه لايستطيع الجزم إن كانت عملية اختطافه لها علاقة بالسياسة باعتبار أن الله وحده يعلم بالنيات.. وناشد رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة التدخل لحل هذه القضية باعتباره قائدا عسكريا في الجيش اليمني وأن ماجرى قد يهز من صورة ومكانة الجيش? مشيرا إلى أن كل المحاولات التي تجري لإطلاق سراحه مازالت في إطار الجهد القبلي.
واستغرب أنه حتى الآن لم يتواصل معه أي من قيادات الدولة وإن للاطمئنان عليه.
هذا وكانت المهلة التي طلبها مشائخ خولان من مشائخ سنحان الذين قدموهم على مشائخ قروة قد انتهت يوم أمس.
وكان “رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح” بمديرية خولان الشيخ إبراهيم أبو صلاح اقر يوم الاحد بتورطه مع مليشيات قبلية تابعة لحزبه في واقعة اختطاف العميد الركن مراد العوبلي قائد اللواء 62 “حرس جمهوري” بمنطقة “جحانه” الخميس الماضي.
وفيما اكد أن القائد العوبلي المختطف موجود لديه ? وأن مسئولية إطلاقه تتعلق بالخطافين الذين أعلن تضامنه معهم.. عاد القيادي الاصلاحي ليصف ما اعتبرها اتهامات وجهت له من قبل وسائل الإعلام باختطاف العوبلي بكونها “تصفية الحسابات مع القوى الاجتماعية التي أعلنت دعمها ومساندتها للثورة الشعبية السلمية” – حد قوله – مبررا عملية الاختطاف واستمرار احتجازه للقائد العسكري العوبلي منذ ثلاثة أيام بمطالب حقوقية مشروعه لعسكريين.
وقال رئيس حزب الاصلاح بخولان في بيان وزع على وسائل الإعلام : أن عسكريين هم من قاموا بتوقيف العوبلي واحتجازه في منطقته ? مؤكدا: بأن ما قام به هو استضافة العوبلي وإكرامه .
وعاد أبو صلاح ليعلن تضامنه مع ما اسماها قضية العسكريين لعدالتها وقانونيتها , مضيفا: ” ليس بيني وبين العميد العوبلي أي خلاف شخصي فلست في الجيش وليس لدي مطالب خاصة? كما أؤكد بأن المسئول عن إطلاق العميد العوبلي هم الجنود إذا ما قرروا ذلك ? ولست معنيا?ٍ بهذا الأمر”.