جرت أحداثها أمس.. جريمة بشعة تنذر بإندلاع ثورة ضد قوات الفرقة وقائدها (فيديو)
في موقف مؤثر للغاية, جرت أحداثه بين أوساط من يتشدقون بالحرية, وينسبون الى أنفسهم صفة "حماة الثورة".. تعرض المواطن اليمني, المنتمي لتهامة الخير "خالد عبدالله شمسان" للضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحي من أفواه البنادق, التي إعتادت مليشيات قوات الفرقة, توجيهها نحو الابرياء.
"شمسان" كان بالامس ضحية لعصابات المافيا التي وضعها اللواء علي محسن الأحمر, مرتديه زي قوات الفرقة, حيث قامت ظهر أمس الجمعة بالأعتداء عليه في شارع الستين قبل صلاة الجمعة, كما أقدمت على تكسير دراجته النارية التي تعوله وتمثل مصدر رزقه الوحيد هو وباقي أسرته.
يشير "شمسان" القادم من الحالمة "تعز", في شريط مصور بثه شباب الصمود بساحة التغيير بصنعاء, الى أن جنود علي محسن اوقفوه وهو في طريقة الى الشارع المؤدي الى وكر جامعة الايمان.. احاطو به من كل جانب ككلاب ضالة, فعددهم يزيد عن العشرة.. ثم أطلقوا عليه الرصاص وأخذو مفاتيح دراجته التي يعول بها على أولادة الثلاثة.
ولم يكتفوا بذلك, بل تعمدوا أهانته, والاستهزاء به, وقذفه بمختلف انواع السب والشتم.
وفيما يواصل سرد ما حصل له والدموع تذرف من عينيه? ينتاب الكثيرين من مشاهدي الفيديو, شعور بالدهشه الممزوجه بغضب عارم, وثورة جامحة تعبر عن رفضها لوحشية قوات الفرقة, التي أصبحت تمثل العار على أبناء القوات المسلحة, انها دموع مواطن مظلوم قدم كل ما يملك من اجل أن يعيش كريما?ٍ لا أن يقمع ويضرب ممن يدعون حماية الثورة.
دموع الاب خالد شمسان -وليس دموع باسندوه, دفعت المئات من الشباب على صفحات التواصل الاجتماعي, للمطالبة بثورة حقيقية ضد من يتقمصون دور الابطال, بينما ايديهم كانت ومازالت وستظل تتلطخ بدماء أبناء الوطن, ولن يكونوا أكثر من مجرد جرذان تلعب في المياه العكره .
ويدعو الشباب, من خلال تعليقاتهم والاستطلاع الذي قام به موقع "شهارة نت" عبر صفحته بالفس بوك إلى نصرة "شمسان" والقيام بما يجب إتخاذه تجاه مثل هذه القضايا الانسانية,