هيئة الأوقاف توضح ملابسات قضية “أحمد الكبوس”
شهارة نت – صنعاء
أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة عبدالله عامر، ملابسات قضية الحاج أحمد عبدالله الكبوس المستأجر لمبنى تجاري وسط سوق الملح بصنعاء القديمة.
وقال عامر في تصريح له عقب نزول ميداني اليوم:” إن الحاج أحمد عبدالله الكبوس مستأجر منذ عام 1998 لمبنى تجاري وسط سوق الملح بصنعاء القديمة، يحتوي على أكثر من 35 دكانا تجاريا، رفض تسديد المبالغ المستحقة لمكتب هيئة الأوقاف في الأمانة، رغم متابعته وإشعاره بتسديد ما عليه من مستحقات لكنه رفض وتمنع عن سداد الإيجارات”.
وأكد أن مكتب الهيئة منذ عام 2019م، تابع الإجراءات القانونية أمام نيابة الأوقاف واستئناف الأموال العامة بشأن الحاج أحمد عبدالله الكبوس، وما عليه من مبالغ مالية للأوقاف.
وأضاف” أنه صدر قرار حجز تنفيذ تحصيل نيابة الأوقاف ونيابة استئناف الأموال العامة بالأمانة تضمن القرار الحجز التنفيذي على أموال المدين أحمد عبدالله الكبوس المنقولة وغير المنقولة أين ما وجدت وماله من أموال لدى الغير وعلى ريعها مبلغ وقدره (١٨٢٨٩٠٦٦٠)حتى ٢٠١٩م وعلى الجهة المحجوز لها مباشرة التنفيذ وتم مباشرة الحجز التنفيذي من قبل مكتب الهيئة بالأمانة الجهة المخولة بالتنفيذ لحجز أملاك الوقف وفقاً للقرار الصادر عن النيابة والإجراءات القانونية”.
وأشار عامر إلى أنه تم مباشرة تنفيذ القرار بالإغلاق والحجز واستدعاء الخبراء للجرد ومواصلة الإجراءات المعروفة في قانون تحصيل الأموال العامة.
وتابع ” جاء الحاج عبدالله بن أحمد الكبوس بوثائق، تؤكد أنه انفصل عن والده ولم يعد شريكاً لوالده في المحلات، وأصبح مستقلاً يمارس نشاطه باستقلالية ولا توجد أي مشاكل معه، كونه أصبح مستقلاً عن والده ولم نتعرض له”.
ولفت إلى أن اللجنة المكلفة بحجز أموال الكبوس مع شيخ العقال أحمد الكهالي وقسم الشرطة عند النزول إلى المخازن الكائنة في منزل الحاج أحمد عبدالله بعد لتحري والتأكد وأيضا هناك مخازن جوار بيت المدين تم مباشرة الحجز واتخاذ الإجراءات وفقا للقانون تحيصل الأموال العامة والقرار الصادر، تم الاعتداء على أعضاء اللجنة بالتهديد والضرب وإطلاق الرصاص الحي.
وقال” باشرنا في القضية منذ عام 2019م، وتمنّع الحاج أحمد الكبوس عن تسديد إيجارات الأوقاف وفقاً للقانون، وقام المذكور بمقاومث السلطات وهذا ما لا ينبغي أن يكون خاصة في ظل وجود دولة منصفة، وأنه قد منح المذكور عدة فرص لتقديم أي أشياء يدّعيها ولا يوجد مانع في الجلوس معه والاتفاق على دفع ما عليه من مبالغ مقابل إيجارات للوقف”.
واستغرب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة، التوظيف الإعلامي الرخيص التابع لقوى العدوان والمرتزقة بشأن قضية الحاج أحمد عبدالله الكبوس، وتوجيها ضد التاجر حسن الكبوس الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد .. معتبراً ذلك توظيفاً رخيصاً وإعلاماً غير نزيه، لم يستق المعلومات من مصادرها.
فيما صرح الشيخ أحمد عبدالرحمن الكهالي أحد المكلفين و المتواجد أثناء اعتداء الكبوس على اللجنة المكلفة بأنه تم إطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر تتبع الكبوس وأنهم قاموا برمي أعضاء اللجنة بالأحجار، موجهين إليهم الشتائم، والتهديد بالقتل.