أعمال شغب تطال عدد من السجون اليمنية
تشهد سجون عدد من المحافظات أعمال شغب وفوضي وانفلات أمني? تسببت بهروب عدد من السجناء المتهمين بقضايا جنائية ? وعناصر من القاعدة.
وتمكن سجناء من القاعدة من الفرار من سجن محافظة الحديدة قبل يومين في ظروف غامضه? ومثله سجن منصورة عدن الذي شهد تكرار فرار السجناء بشكل غير مسبوق.
فيما شهد سجن ذمار وحجه وتعز فوضى وأعمال شغب أدى إلى مقتل سجناء بعد تسرب أسلحة للسجناء ومحاولة قوات الامن التدخل الشهر قبل الماضي.
وتواصلت أعمال الفوضي والشغب في سجن تعز والذي شهد مساء أمس إطلاق نار بشكل كبير وفقا لشهود عيان,
وقالت إدارة السجن المركزي بمحافظة تعز أنها تمكنت من احتواء شغب وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس. موضحة بأن الشغب وقع في المركز ” أ ” التابع للقسم العام بالسجن وأنها استعانت بـ8 أطقم من الأمن المركزي و 5 دوريات شرطة نجدة تم إرسالهم من إدارة أمن المحافظة للمساعدة في السيطرة واحتواء الشغب, وقد تمت السيطرة على الوضع دون حدوث أي خسائر بشرية.
مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا?ٍ في الحادثة لكشف المحرضين على أعمال الشغب في المركز ” أ “, مؤكدة بأن الأمور في السجن تحت السيطرة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية بان اللجنة الأمنية بمحافظة عدن قررت تزويد السجن المركزي بمدينة المنصورة بقوة إضافية تتكون من 75 فردا?ٍ من الأمن المركزي مع عتادهم لحفظ النظام والأمن داخل السجن بالإضافة إلى طقمين مسلحين بقوام 15 فرد وضابط من اللواء 120 دفاع جوي لتأمين السجن من الخارج. وجاء هذا القرار في أعقاب جلسة خصصتها أمنية عدن لمناقشة أوضاع السجن المركزي بمدينة المنصورة بهدف إيجاد الحلول الكفيلة لمنع هروب السجناء من داخله. وعلم مركز الإعلام الأمني أن اللواء صادق حيد مدير أمن محافظة عدن وعقب اجتماع اللجنة الأمنية قام بالنزول إلى سجن المنصورة وتولى بنفسه الإشراف على ترتيب الجانب الأمني في السجن وتعزيز الحراسات داخله وخارجه.
كما أعلنت عن توجيه رئيس الجمهورية بتعزيز أمن حجة بـ300 فرد من الأمن المركزيوبما يمكن إدارة الأمن بمحافظة حجة من القيام بمهامها وواجباتها على أكمل وجه.
وقالت قيادة وزارة الداخلية لمركز الإعلام الأمني بأنها أمرت قيادة قوات الأمن المركزي بإعداد وتجهيز القوة التي وجه بها رئيس الجمهورية وإرسالها إلى محافظة حجة بأقصى سرعة ممكنة. وفي شأن متصل ذكرت قيادة وزارة الداخلية أنها سترسل خلال اليومين القادمين 110 فردا?ٍ من قيادة شرطة النجدة إلى إدارتي الأمن بمحافظتي عدن ولحج لرفد فرعي شرطة النجدة بالمحافظتين بالقوة اللازمة لتفعيل دورهما في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وإعتبر الكاتب الصحفي والقيادي في الحزب الإشتراكي محمد المقالح أن هروب سجناء تنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة بأنه “أمر في غاية الخطورة يوجب محاسبة مسئولي السجن ومن عينهم جراء هذا الإهمال ” ? وما وصفه بـ”التسهيل الإجرامي المتكرر”.
وقال المقالح في سياق مقال يوم الخميس أن “هروب خمسة إرهابيين من السجن أثناء الحرب التي يشنها التنظيم على اليمن معناه وجود خمسة مشاريع انتحار على الأقل أو خمس جرائم منظمة أو خمس قنابل أو عبوات مفخخة”.
وأضاف ” إذا تذكرنا أن انتحاريا?ٍ واحدا?ٍ بين هذا التنظيم الإجرامي قد قتل أو جرح في لحظة واحدة أكثر من (250) جنديا?ٍ يمنيا?ٍ في ساحة السبعين بصنعاء في 21 مايو الماضي .. فكم سيكون ضحايا خمسة إرهابيين انتحاريين هاربين أو مهربين أو مخططين لجرائم مشابهة”.
وخاطب فيه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالقول” تعلم سيدي الرئيس أن أمن اليمنيين وحياتهم وحفظ كرامتهم واستقرار بلدهم جميعا?ٍ اليوم عهدة لديك وفي ذمتك أولا?ٍ ولدى حكومة الوفاق الوطني وأجهزة الدولة المختلفة ثانيا?ٍ .. فلا تتساهل ياسيادة المشير مع من يسهل أو يتساهل تجاه قتل اليمنيين أو إرعابهم”.
وأضاف ” إذا كان هنالك من اعتراض لبعض قرارات هامة اتخذها الرئيس هادي بعد ساعات من تفجير السبعين فإن الجميع يستغربون تأخر قرارات مستحقة في سياق محاسبة المسئولين الأمنيين الذين قصروا وأهملوا وتسببوا بهروب خمسة إرهابيين من الأمن السياسي بالحديدة وقد يتسببون بجرائم مخيفة تاليا?ٍ قد لا يعلمون هم أنفسهم مقدار فظاعتها على العباد والبلاد”.
نيوز يمن