قتلى وجرحى في هجوم مسلّح استهدف “قاطرات” أسلحة تابعة لحكومة هادي بسيئون
شهارة نت – متابعات
هاجمت ميليشيا مسلحةٌ مواليةٌ للاحتلال الإماراتي عدداً من القواطر والشاحنات المحملة بالأسلحة التابعة لقوات الفارّ هادي وحزب “الإصلاح”، في منطقة ثمود بمحافظة حضرموت المحتلّة، ما أَدَّى إلى مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين.
وأكّـد المرتزِق وضاح بن عطية -عضو ما يسمى بالجمعية الوطنية الجنوبية التابعة لأبو ظبي-، احتراق أربع قواطر وشاحنات كانت تنقل أسلحة من ميناء نشطون بالمهرة.
وقال المرتزِق الموالي للاحتلال الإماراتي بن عطية في تغريده نشرها على صفحته الرسمية بتويتر: إن أربعاً من القواطر والشاحنات التي كانت تنقلُ السلاحَ من ميناء نشطون بالمهرة إلى سيئون احترقت في الكمينِ الذي حصل بمنطقة ثمود، مُشيراً إلى مقتل عددٍ من الجنود وإصابة 3 من سائقي القواطر.
إلى ذلك، أوضحت وسائل إعلام تابعة لحكومة المرتزِقة، أمس السبت، أن الغموض لا يزال يكتنف مصير شحنة أسلحة، اشترتها قيادات ما يسمى “الشرعية”، قبل يومَين وكانت في طريقها إلى مدينة مأرب قبل ما يتم اعتراضها بتوجيهات من تحالف العدوان في حضرموت.
وأفَادت المصادر الإعلامية بأن الشحنةَ اشتراها الخائنُ علي محسن من كوريا باسم “الجيش الوطني” (المرتزِق) ووصلت قبل أَيَّـام إلى ميناء نشطون في المهرة قبل أن يتم نقلها براً باتّجاه مأرب، حَيثُ نفذ مسلحون مجهولون، أمس السبت، كميناً للشحنة ودمّـروا إحدى ناقلاتها في منطقة ثمود على حدود المهرة – حضرموت، ما اضطر بقية الناقلات إلى الانسحاب إلى معسكر تابع لما يسمى المنطقة العسكرية الأولى.
ووفقاً للمصادر، فَـإنَّ تحالُفَ العدوان طالب بالحجز على الشحنة حتى يتمَّ التحقيقُ في ملابسات شرائها خارجَ معرفة السعوديّة والإمارات، مبينة أن المرتزِقَ علي محسن يتولى منذ بداية العدوان عملية شراء ضخمة للأسلحة من الخارج باسم “الجيش الوطني” ومن حسابات تورد إليها عائدات النفط والغاز، وسط اتّهامات مُستمرّة له بنهبها والسطو عليها وإيداعها في حسابات شخصية بمعظم بنوك العالم.