مخطّط يستهدف المهرة والإمارات تخصص 10 ملايين درهم لتفجير الوضع فيها
شهارة نت – متابعات
تتكشَّفُ المؤامرةُ والمخطّطاتُ والدسائسُ التي يحيكُها تحالُفُ العدوان يوماً بعد يوم، لا سِـيَّـما في المحافظات الجنوبية والشرقية، حَيثُ كشفت وسائل إعلام، أمس الثلاثاء، عن قيام الاحتلال الإماراتي باستحداث غرفة عمليات في جزيرة سقطرى؛ وذلك بهَدفِ تفجير الوضع في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
وقالت المصادر الإعلامية: إن ضباطاً إماراتيين يديرون فريقاً لإسقاط سلطات محافظ المهرة المرتزِق التابع لحكومة الفارّ هادي، حَيثُ تستخدم أبو ظبي المرتزِق عبدالله عيسى بن عفرار، الذي وصل إلى جزيرة سقطرى خلال الأيّام الماضية قادماً من أبوظبي، في تنفيذ مخطّطاتها المشبوهة.
وبحسب المصادر، فَـإنَّ الاحتلال الإماراتي اعتمد 10 ملايين درهم للمرتزِق بن عفرار؛ مِن أجلِ التحريض على محافظ المهرة الموالي لحكومة الفنادق، واستنساخ تجربة سيطرة مليشيا الانتقالي على جزيرة سقطرى، مبينة أن خلية التآمر الإماراتي على المهرة تعمل بالتنسيق مع المرتزِق معين عبدالملك رئيس حكومة الفارّ هادي، المتهم بتنفيذ أجندة أبو ظبي في اليمن.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن الإمارات استبقت تحَرّكاتها لتفجير الوضع في المهرة، عن طريق استمالة عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجاهات المحلية، وإغرائهم بالأموال والجنسية الإماراتية، وهو ما دفعهم إلى إصدار بيان أكّـدوا فيه وقوفَهم في صف الاحتلال ضد محافظتهم.
وكانت لجنةُ الاعتصام السلمي المناهض للتواجد الأجنبي في المهرة، قد حذرت على مدى الأسابيع الماضية من تحَرّكات عسكرية إماراتية سعوديّة للسيطرة على مدينة الغيضة عاصمة المهرة بقيادة رئيس أركان ما يسمى محور الغيضة المرتزِق فيصل المطري، وقائد ما تسمى الشرطة العسكرية المرتزِق محسن علي ناصر مرصع، بالتنسيق مع القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في المطار، مؤكّـدة على جهوزية أبناء قبائل المهرة لمواجهة أية قوات عسكرية قد يحركها تحالف العدوان في المحافظة.