توضيحات شخصية
الأسبوع قبل الماضي? التقيت في فندق البستان بالعاصمة صنعاء? مع صديقين وخبير دولي? من المعنيين بموضوع التحضير للحوار الوطني.
تحدثنا كأصدقاء مهتمين عن الاوضاع العامة? وكل ذهب لحال سبيله? لم نكن ممثلين لأي جهة.. ولا لدينا أي مشروع? ولم نتحدث عن الشباب ولا قضاياهم..
أحدهم? سجل زيارتي للفندق.. ولم يحسن كتابة التقرير.
ولأن مخبري الثورة “حديثي عهد” أو أن “أسوأ مخبري ماكانت تعرف مجازا بالدولة? هم من انتقلوا للعمل مع من تسمى مجازا بالثورة”.. وصل الأمر الى ان اعلن طرف مجهول? عضويتي بلجنة التواصل أو الحوار? ليتهمني بماقامت به الاستاذة حورية مشهور? من اختيار لأسماء من يقولون أنهم سيمثلون الشباب في لقاءات أخرى ستختار اللجنة التحضرية للاعداد للحوار..
وهي بعد أن أعلنت? ارادت التملص? للهرب من آثار صراعات الثوار وحلفائهم وحماتهم? وأحزابهم..
نفيت الأمر سابقا? باختصار? معتقدا أنه لن يستمر.. لكن? يبدو أن المخبر ليس هو السيئ.. بل من تلقى التقرير? ولايزال يعمل بطريقته القديمة? رغم خساراته المتتالية والتي دفعت حتى حلفائه الثمن الكبير..
ياسادة ياكرام? منذ أول خلاف سياسي حول تقدير الأوضاع? أعلن هذا المجهول? اختيار العبد لله في مناصب شتى? فيما أني لم اعد اليمن الا قبل أسابيع? حيث بقيت في الخارج من مايو 2011م..
وللآن? لاصحة لأي تعيين لي? لا في منصب رسمي? ولا حزبي? ولا اداري..
وأعلنت موقفي باكرا جدا جدا.. مع التغيير وضد الثورة.
والتغيير عندي? ليس تغيير الاشخاص? فلاقيمة لتغيير الاشخاص? ان استمروا في ذات السياسات والافكار والاداءات..
ولا تغيير ذلك الذي يكرر مع الرئيس? ما حدث مع السابقين له? تحميلهم كل الاوزار لاخراجهم من الملعب السياسي? ثم من الوظائف الادرية? ثم استخدامهم كشماعة لقمع الآخرين? والتهام الدولة بعد ذلك.. كما يحدث في اليمن عقب كل أزمة منذ ماتسمي بثورة 1948م.
وهاهي اليمن? مع فرصة للتغيير.. تغيير عميق? يتشارك في الجيل القديم والجديد.. ان طبقت المبادرة الخليجية? كحل لا كفرصة لمزيد من الانتصارات الطرفية..
وبين هذه كلها? أنا مجرد صحفي.. كل مالديه الان? مشروع للتعاون مع المؤتمر الشعبي العام? كخبير اعلامي ليس الا? محتفظا بكل ما بحقق به أي خبير اعلامي? النجاح مهما كانت الامكانيات والتحديات.
فإن وصلت لقناعة بالانضمام للمؤتمر آو الاشتراكي أو الحوثي أو رأيت امكانية العودة للتجمع اليمني للإصلاح? فسأعلن هذا? مع انه شأن شخصي? قد لايهم الا اثنين ثلاثة من الاصدقاء القراء.
والخيارات الشخصية ليست للتصويت العام.
سياسيا? الجميع أحزاب يمنية? تعارك بعض في ميدان الصراع السياسي? والخصومة الجماعية ضد أي واحد منهم? هو بمقدار محاولته التهام الجميع.
واعلاميا? نحن رب بيت الاعلام? هي مهنتنا التي كلما تقوى ادائها.. كسبنا أجمعين..
وفي النهاية? لا اعتقد ان الفوارق بيننا كأشخاص. فنحن يمنيون.. خبز هذه البلاد وعجينها..
ولله الأمر من قبل ومن بعد
*نقلا عن نيوزيمن