ببساطة أقول : الصحافيون والرئيس هادي
§ يعتبر الصحافيين والإعلاميين اليمنيين شريكا رئيسا ومهما في عملية التنمية الاجتماعية وتعزيز الديمقراطية وتوجهات بناء اليمن الحديث ..غير أنه , وبرغم أهمية هذه الشريحة إلا أنها تفتقر لوجود جائزة سنوية يتم من خلالها التقييم الموضوعي والمهني لإسهاماتها ,والاحتفاء اللائق بالأعمال الإبداعية وتكريم ملتزميها ..
§ لذلك فإننا في (مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF) وانطلاقا من إحساسنا بالمسئولية عملنا لإطلاق “جائزة الصحافة والإعلام اليمني”, بحيث تغطي الجائزة – الموزعة على ثلاث فئات – مختلف مجالاتها الإبداعية في 13 ثلاثة عشرة فرعا من فنون التحرير الصحفي والعمل الإعلامي ..
§ إن أهمية هذه الجائزة تتمثل بكونها سابقة وطنية أولى واستثنائية في هذا المجال الحيوي والهام وستعد الثانية على المستوى الإقليمي( بعد جائزة الصحافة العربية ),كما أنها ستخلق حراك صحافي وإعلامي فاعل وبناء من شانه تعزيز روح التنافس والمبادرات الإبداعية لتقديم رسالة مهنية ملتزمة وراقية .. وستهدف “جائزة الصحافة والإعلام اليمني” إلى : المساهمة في تقدم الصحافة والإعلام اليمني , من خلال تشجيع الصحافيين والإعلاميين اليمنيين على الإبداع والتجويد, وتكريم المتفوقين والمتميزين , سعيا إلى إرساء تقليد يمني مساعد للارتقاء بالإعلام والصحافة الوطنية والتزام المهنية .. ومعها إطلاق الدورة الاولى ل”المنتدى الاقليمي للإعلام “..
§ وحرصا من CTPJF على اكتمال أركان نجاح المنتدى وهذه الجائزة وتحقيق الغايات المثلى من هدف إطلاقهما .. فقد قمنا بتشكيل :
– مجلس أمناء للجائزة يضم في عضويته 12 شخصية تعتبر من أبرز نخبة وقادة العمل الصحافي والإعلامي والفكري في اليمن ..
– لجان التحكيم والتي راعت الأمانة العامة عند اختيارها أن تكون من الصحافيين والإعلاميين والاكادميين والمهنيين المشهود لهم في مجالات تخصصهم ..
– مجلس شرف الجائزة , والذي يضم في عضويته أبرز ست شخصيات عربية ودولية ..
– تشكيل مجلس شرف المنتدى الاقليمي للإعلام والذي يتألف من 12 شخصية تم اختيارها من الشخصيات الفكرية والإعلامية المعروفة , من داخل اليمن وعدد من الدول العربية , مع الانتهاء من إعداد مقترحات أولية بالعناوين الرئيسية لفعاليات المنتدى ببرنامجيه المحلي والإقليمي ..
§ كما حزنا على موافقة فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على رعاية الجائزة والمنتدى رسميا,وذلك احتفاء وتكريما منه للصحافيين والإعلاميين اليمنيين ودورهم المساند والمناصر لخيارات الشعب اليمني وقضاياه التنموية , كما أنها – من جانب – أول جائزة وطنية بهذا المجال , والثانية على المستوى الإقليمي من حيث تغطيتها لكافة فنون التحرير الصحافي والعمل الإعلامي .. لتمثل “جائزة الصحافة والإعلام اليمني” حدثا مهما على المستوى المحلي والإقليمي , وبحيث يكون تقليدا سنويا يجمع الصحافيين والإعلاميين من مختلف مدن اليمن , في مهرجان متنوع النشاطات , يدعى لحضوره والمشاركة في فعالياته : مختلف الأطياف السياسية, والمؤسسات اليمنية, وممثلي الهيئات والبعثات الدبلوماسية والإنسانية العاملة في بلادنا , فضلا عن استضافة ممثلين لأبرز الهيئات والاتحادات العربية والدولية المتخصصة.. ويمكن تطويرها مستقبلا لتصبح جائزة يمنية للصحافة والإعلام العربي , أسوة بجائزة نادي دبي للصحافة , والتي أطلقها النادي برعاية ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ? نائب رئيس دولة الإمارات ..
§ ومن جانب أخر لما سيمثله المنتدى الاقليمي للإعلام , حيث سيعمل لخلق حراك فكري وإعلامي من خلال لقاءين شهريا يجمع الصحافيين والمفكرين اليمنيين مع شخصيات صحافية وحقوقية وأكاديمية وقانونية وسياسية وحكومية ودبلوماسية وباحثين ومفكرين عرب من مختلف البلدان العربية , كما سيشارك باحثين دوليين .. سيتم دعوتهم للمشاركة , واستضافتهم بالعاصمة اليمنية صنعاء .. لمناقشة القضايا الساخنة الإعلامية والثقافية والاقتصادية والإستراتيجية ذات العمق الوطني والقومي ..
· ختاما : أن الجائزة والمنتدى يمثلان مشروعين استراتيجيين , نهنئ صحافيي اليمن عليهما , وأجدد شكري وتقديري الشخصي , وبالإنابة عن كافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF في اليمن للتفاعل المسئول الذي أبدها الأخ رئيس الجمهورية وموافقته على رعايته ودعمه الرسمي لهذين المشروعين الاستراتيجيين عرفانا من القيادة السياسية الجديدة بدور الصحافيين والإعلاميين اليمنيين , كشريك رئيس ومهم في عملية التنمية الاجتماعية وتعزيز الديمقراطية وتوجهات بناء اليمن الحديث ..
· وأجدها مناسبة لأدعو من خلالها كافة الصحافيين والإعلاميين والمهتمين والشركاء الجادين من هيئات وشركات ومؤسسات قطاع خاص وعام إلى تضافر الجهود والتفاعل الايجابي البناء من أجل ضمان نجاح هذان المشروع