الكشف عن زيادة المشاركة العسكرية الصهيونية في العدوان على اليمن
شهارة نت – متابعات
في الوقت الذي أكّـدت صحيفةُ “هآرتس” العبرية عن تعمُّق العلاقات الاستراتيجية بين الكيان الصهيوني ودويلة الاحتلال الإماراتي بعد هجمات القوات المسلحة اليمنية الأخيرة على أبوظبي ودبي، كشفت وسائلُ إعلام روسية عن زيادة المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان على اليمن.
وقال موقع “كومير سانت” المقرَّب من الحكومة الروسية، في تقرير له، أمس، نقلاً عن خبراء إسرائيليين أبرزهم مؤلّف كتاب “المعقَل الفارسي”، يوري ليامين: إن هناك مخاوفَ إسرائيليةً متصاعدة من هجمات جوية ضد تل أبيب.
وأوضح التقريرُ أن قُدرة صاروخ” ذي الفقار” وطائرة “صمَّاد3 “، على الوصول إلى عُمق المدن الإسرائيلية وتحديداً مدينة إيلات، يؤرق مسؤولي الكيان الصهيوني، ما يدفعهم لتعزيزِ مشاركتهم في العدوان على اليمن، لافتاً إلى تصاعد الوجود الإسرائيلي في الجزر والسواحل اليمنية بغطاء ودعم الاحتلال الإماراتي.
من جانب، آخر دعا الخبيرُ العسكري الصهيوني “يوآف ليمور” إلى أن تحل تل أبيب محلَّ واشنطن كحامٍ لدول الخليج، معتبرًا أن الفرصة باتت سانحة لذلك.
وقال ليمور، في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، أمس السبت: إن الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة، وإن صواريخ صنعاء باتت تقُضُّ مضاجِعَ الإماراتيين والسعوديّين، تزامناً مع اتّفاق نووي وشيك مع إيران، ما يجعل الواقع مهيأ أمام تل أبيب كي تتقدم وتملأ الفراغ، حسب تعبيره.
وَأَضَـافَ الخبير العسكري الإسرائيلي أنه وعلى رغم أن ضعف الأمريكيين يشكّلُ ضرراً لهم إلَّا أن هذا التطور يفتح البابَ لزيادة نفوذِ الكِيان الصهيوني في المنطقة، مبينًا أن الدولَ الخليجية تحتاجُ لأنظمةٍ عسكرية إسرائيلية؛ كي تعمل على تطوير قدراتها في الدفاع عن أنفسهم، وهناك عدد غير قليل منها، أبرزها القبة الحديدية.
وأشَارَ إلى أن عدم بيعها المنتجات القتالية العسكرية لدول الخليج يعد الشغل الشاغل لدولة الاحتلال الصهيوني، ليس في كونه فقط سيتسبب في انهيار بعض شركات السلاح الإسرائيلية، بل انتقال الخليج من الاعتماد شبه الكامل على التكنولوجيا الإسرائيلية إلى نظيرتها الصينية.