من موظفو الثقافة إلى صخر الوجيه مع التحية
لا أدري من أين أبدء وبما أبدء لكن هذا هو حال وزارة الثقافة بكل مكاتبها وفروعها فكلها تعاني من الحسرة والألم فمن خلال مناشداتهم التي كشفت عن إجحاف وتسيب ومكابرة من قبل ممارسات وتعسف الشؤون المالية في الوزارة وبالأخص مدير عام الشؤون المالية الجديد الذي جاء بعد التغيير ليعرف الناس أن التغيير مفاده هذه الممارسات التعسفية تجاه موظفي الوزارة تجده من النادر جدا?ٍ تواجده في مكتبه .. ليس هو وحسب بل جميع موظفوا الشؤون المالية لا يتواجدون في مكاتبهم والتي تلفت الناظر إليها وهي خاوية على عروشها ولا يتواجدون إلا في وقت الغنائم …
مسكين وزير الثقافة ..هذا الشخص الذي جاء ليعمل بجد وإخلاص ..لكن اللوبي الخطير دائما ما يحاول عرقلة عمل وجهود الدكتور عبدالله عوبل فكان عمله الجبار الذي أنتشل الثقافة من جودها ليعممه على الوزارة ويعرفها بجسمها وأسمها بمعنى الثقافة الحقيقية والتي جددها عوبل من خلال عدد من الأعمال المسرحية والفنية والندوات والمؤتمرات والاحتفالات الوطنية التي لا ينكرها أحد ومشهود عليها وكما يعرف أن الوزير عوبل يمتلك العديد من الخصائص المتميزة أهمها التواضع والتجاوب مع كل المواطنين كما أنه لا يتردد في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين إليه فهو ليس كغيره من الوزراء ..هو نادر الوجود وأنموذجا?ٍ في حكومة الوفاق الوطني بل وعلى مر تاريخ الحكومات اليمنية وهذه الصفات الذي أوجزناها في الأسطر السابقة لم تشفع له عند مدير عام الشؤن المالية بفتح عقد المالية المنهوبة حتى تسير أعمال الثقافة على أحسن مايرام ..
وهنا نلفت أننا لا ننسى الإخطبوط الخازي الذي أستبدل أسمه بـ”القاضي” نائب وزير الثقافة ذلك الحوت الذي أكل الأخضر واليابس وما خف وزنة وغلا ثمنه من جميع المخصصات كما يكيد بالدسائس لكبح جهود الوزير عوبل التي ظهرت بمظهرها المتوقع والذي يليق ويحمل أسم وزارة الثقافة ومعنى الثقافة .
فيا أيها الوزير عوبل .. ألتفت حولك لترى الطالح والصالح فالتغيير هو من جاء بك لتكون وزيرا?ٍ للثقافة فجعله وجهتك في تغيير الأوضاع في الوزارة وكن حريصا?ْ على التغيير فهو واجب ومفروض عليك ..وأنظر للمستقبل الحاضر وأرمي بكل العراقيل وفاعليها في زبالة الماضي ..
وما أريد قوله:يا جبل ما يهزك ريح ولا الفقاقيع المتهاوية وهذا لسان حال موظفي الوزارة ونداء منهم لوزيري الثقافة والمالية لتغيير مدير الشوؤن المالية الذي يعتبرونه فاشل في مهامه في الوزارة وكذا في مهامه في الماضي التي تشهد له بالفشل في كل مكتب يصل إليه وهاهو اليوم يساق إلى وزارة الثقافة ليستحوذ على أموالها الشحيحة فهل يستجيب الوزير ويعمل بمبدأ التغيير حسب رغبة الموظفين وفشله في أداء مهامه ? سهل قد يصعب الإجابة عنه .