السعودية تحرم أكثر من ثمانين ألف يمني من أداء العمرة ?
أكد نائب رئيس الاتحاد اليمني للسياحة أن قطاع السياحة في اليمن تكبد خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية.
وقال عبدالكريم الصعفاني: “لقد اصيب قطاع السياحة بالشلل التام بسبب الارهاب والانفلاتات الامنية”.
واوضح الصعفاني خلال مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد اليمني للسياحة بالتعاون مع مركز الاعلام الاقتصادي اليوم بصنعاء حول قضية اختطاف الدبلوماسي السعودي والتأثيرات السلبية المترتبة عليها.. اوضح ان اجمالي الوكالات التي قامت بالتعاقد مع الجانب السعودي 95 وكالة 25 منها تعرقلت تصريحاتها النهائية بسبب اختطاف القنصل السعودي وتوقف عشرة الف طلب عمرة خلال الاشهر الماضية اضافة 1640 عامل وعاملة مهددون بالانضمام الى البطالة.
واضاف ان ثمانين الف معتمر من اليمنيين حرموا من زيارة بيت الله الحرام بسبب اغلاق القنصلية السعودية بصنعاء وعدن .
من جانبه قال صالح القابلي رئيس لجنة الخدمات باتحاد السياحة ان الاتحاد ليس مسؤول عن ما يحدث لقطاع السياحة وان الحكومة هي المسؤؤلة عن ما يحدث .
وأعرب عن استيائه الشديد من ازياد التهديدات الأمنية التي تمس الدبلوماسيين السعوديين باليمن .
الى ذلك استنكر محمد شماخ عضو اتحاد السياحة ورئيس لجنة الفندقة والسياحة باتحاد الغرف التجارة الصمت المطبق لدى الحكومة وقال 75 يوم مرت ولم يتكلم احد وقال يا حكومة ويا شعب انظروا عندما حصل اغلاق السفارة في مصر خلال 7 ايام تحركت كل الاطياف هناك وتم فتح السفارة وانتم في اليمن صامتون .
وكان الاتحاد اليمني للسياحة قد اصدر بيانا اعرب فيه عن اسفه الشديد لتداعيات الاحداث العصيبة التي تمر بها اليمن والتي قادت اغلاق القسم القنصلي السعودي في كل من صنعاء وعدن وقال ان هذا الامر الحق ضررا كبيرا بمصالح المواطنين من عمال وتجار ومسوقي منتجات زراعية وصناعية والمواطنين المقيمين في المملكة العربية السعودية وكذا الشركات السياحية والمرضى والمعتمرين قاصدي بيت الله الحرام الذين ضلوا طوال اكثر من شهرين عالقين نظرا لعدم قدرتهم على الحصول على التأشيرات جراء إغلاق قنصليتي صنعاء وعدن لممثليه خادم الحرمين الشريفين.
واستنكر الاتحاد كافة الاعمال الإجرامية الإرهابية داعيا وزارتي الدفاع والداخلية لبذل المزيد من الجهود المكثفة للإفراج عن الاخ عبدالله الخالدي من ايدي خاطفيه .
من جانب اخر انتقد العشرات من المواطنين اليمنيين والمغتربين استمرار السفارة السعودية والقنصليات التابعة لها اغلاق ابوابها.. مؤكدين ان حالة الاختطاف لا تستدعي القيام بفرض تلك الاجراءات العقابية والتي يتضرر منها الالاف من ابناء الشعب اليمني.