جريمة جديدة تهز الخوخة.. اغتصابُ طفل من قِبل مجندين بالساحل الغربي
شهارة نت – متابعات
هَـــزَّت جريمةٌ بشعةٌ مدينةَ الخوخة الساحلية بالحديدة بعد تعرُّضِ طفل في الـ 12 من عمره إلى الاغتصاب من قِبل مجندين مرتزِقة في ما يسمى اللواء الأول مقاومة تهامية التابع للاحتلال الإماراتي.
وقال الإعلامي التهامي مجاهد القب، في منشور على صفحته الشخصية بفيسبوك، أمس الأول الخميس: إن أحدَ الجنود المرتزِقة استدرج الطفلَ يوم الأحد، 2 يناير الجاري، إلى منزله، حَيثُ كان ينتظرُه صهرُه الذي يعمل أَيْـضاً جندياً مرتزِقاً في ما يسمى اللواء الأول مقاومة تهامية قبل أن يغتصباه تحت التهديد بالسلاح.
وأشَارَ الإعلامي القب، إلى أن الطفلَ الضحية يعاني من حالة رعب شديد، وبين الحين والآخر يظل يرتجفُ لدقائقَ، ويفيق من النوم بالصراخ، لافتاً إلى أن والدَه خاطب شرطةَ الخوخة بالواقعة، إلا أن المعتديَّين لا يزالان يتجولان في شوارع المدينة بحُرية تامة، الأمر الذي أثار سخط واستنكار الأهالي جراء تفشي مثل هكذا جرائم غير مسبوقة في أوساط المجتمع اليمني، محملين الاحتلال الإماراتي المسئولية الكاملة عن الجريمة وكل الجرائم المرتكبة في المناطق المحتلّة.
وتأتي هذه الجريمةُ ضمن الجرائم والانتهاكات التي تمارسُها الميليشيا والمرتزِقة التابعة للاحتلال الإماراتي في مناطق الساحل الغربي، حَيثُ تعرَّضت طفلةٌ تبلُغُ من العمر سبع سنوات لعملية اغتصاب في وقت سابق، في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، من قِبل أحد المقاتلين المرتزِقة التابعين لقوات ما يسمى العمالقة يُدعَى نعمان سعيد عبده سالم، حَيثُ أكّـدت مصادرُ محليةٌ أن قواتِ الخائن طارق عفاش فرضت الإقامةَ الجبرية على أسرة الطفلة حتى يتم التنازُلُ عن القضية، كما شنت حملةَ اعتقالات واسعةً ضد المواطنين الذين طالبوا بمحاسبة الجناة.