الدولار يرتفع في عدن وثورة شعبية تبدأ من محلات الصرافة
شهارة نت – عدن
عاود الريال اليمني تدهوره أمام العملات الأجنبية في المناطق اليمنية المحتلة وذلك بعد ايام من استعادة 40 % من قيمته.
ونتيجة التدهور الجديد قام محتجون غاضبون، مساء الأربعاء 5 يناير 2022م، على إغلاق عدد من محلات الصرافة في مدينة عدن، (جنوبي اليمن).
وقفز مساء الاربعاء سعر شراء الدولار الأمريكي إلى حوالي 1143 ريالاً والريال السعودي إلى 300 ريال، بعد ان كانت قد تراجعت قيمته خلال الأسبوعين الماضيين إلى أقل من 900 ريال.
مراقبون أكدوا ان انهيار العملة يأتي بعد فشل ما يسمى الوية العمالقة في تحقيق اي انتصارات في محافظة شبوة، حيث سعى تحالف العدوان وحكومة المرتزقة قبيل الاعلان عن معركتهم ضد الجيش واللجان الشعبية في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة الى وقف التدهور في اسعار العملة المحلية وذلك في محاولة لكسب ود قبائل شبوة الذين ضاقوا ذرعا بما وصلت اليه الأوضاع الاقتصادية في مناطقهم..
وقال الاعلامي عبدالله الحنبصي في لقاء تلفزيوني عبر برنامج تفاصيل بقناة عدن الفضائية أن تعافي الريال اليمني في المحافظات المحتلة جاء بناء على قرار سياسي من تحالف العدوان ومرتزقته، للحد من اتساع رقعة الحاضنة الشعبية لحكومة صنعاء في المحافظات المحتلة، مشيرا الى ان استقرار اسعار الصرف في صنعاء وتدهورها في عدن وباقي المحافظات المحتلة افقد الثقة لدى ابناء المحافظات الجنوبية بحكومة المرتزقة وتحالف العدوان كما عزز ثقتها بالحكومة اليمنية في صنعاء، وهو ما يتضح من خلال وقوف ابناء مديرية عسيلان مع ابطال الجيش واللجان الشعبية وتخليهم عن العدوان.
وأكد الحنبصي أن قرار تغيير ادارة البنك المركزي بعدن لم تكن سوى ذريعة لتبرير عملية تعافي العملة الوطنية في المناطق المحتلة، موضحا ان ذلك التعافي لن يدوم طويلا وسيواصل الريال اليمني تدهوره في المحافظات الجنوبية باعتبار ذلك من ضمن المخططات لدول العدوان.