هذا المنشور ينتهك معايير مجتمعهم
بقلم/ فهد شاكر أبوراس
محاولة تكميم الأفواه التي يتعرض لها الناشطون الإعلاميين والسياسيين والكُتاب المناهضون للكيان الصهيوني الغدة السرطانية في وسائل التواصل الإجتماعي لأكبر دليل على أحقية كل ما نقول ونكتب وأننا على الحق وفي طريق الحق ولكن أكثر الناس للحق كارهون.
ولطالما أن كل منصات التواصل هذه تُدار من الغرف الخاصة باللوبي اليهودي فالقادم أعظم فيما يخبئ لنا في جعبته للمستقبل من قمع لحرية التعبير والرأي والرأي الآخر بحجة إنتهاك معايير المجتمع.
لذلك نقول لهم إذا كانت ثقافاتنا وأفكارنا مما نقول أو نكتب فعلاً تنتهك معايير المجتمع وأنها تدعوا إلى الفتنة العرقية وتثير النعرات الطائفية حسب قولهم، فلماذا يحاربونها كل هذه الحرب ويعملون على أن لا تصل إلى الناس وينفقون في سبيل ذلك الأموال الباهظة ويبذلون الجهود الكبيرة مع أنهم يعلمون جيداً أنها لو وصلت إلى الناس فسوف تكون دليلاً على صدق قولهم،،
لماذا لا يدعونها تصل إلى الناس فتفضحنا أمامهم ويوفرون على أنفسهم تلك الأموال الباهظة المبذولة والجهود المتعبة في سبيل أن لا تصل إلى الناس..؟!
ولكن لا..! فنحن نعلم من أنهم ليسوا أغبياء إلى درجة أن يخلوا سبيل ما نقول وما نكتب في منصات شبكات التواصل الإجتماعي أو في وسائل أخرى يصل إلى عامة الناس فيميز الناس بذلك بين الخبيث والطيب وبين الصادق والكاذب.
فالإمام علي (عليه السلام) يقول: إذا أتتك سهام الباطل فاعلم أنك في موضع الحق.