قوى الحداثة تتنبأ بميلاد ثورة?ٍ جديدة

بدأ الحديث عن رفع الساحات بعدأن تعرض الشيخ المبجل ” حميد الاحمر ” الى حملة شرسة من شباب الثورة بالساحات وخصوصا?ٍ بعد وضعهم ” حميد ” في أعلى قمة الانحطاط الاخلاقي .
توقعت حينها أن ما حدث آنذاك كان ردة فعل من حميد الاحمر ? رغم أنه كان مجرد حديث فقط رافقه قطعا?ٍ للتغذية … لكنني لم أكن أتوقع بأن قرار السفير الامريكي ( جيرالد فيرستاين ) سيلقى سمعا?ٍ وطاعة?ٍ عند شباب الاصلاح بالذات من أجل شيخهم ورازقهم حميد الاحمر
بعد لحظات من إلقاء الشيخ (( جيرالد فير ستاين )) خطابه الذي حدث اليوم داخل الفرقة الاولى مدرع مؤكدا?ٍ فتح المنافذ القريبة من الساحة التي كان يقصد بها خط ( الدائري / مذبح ) و خط ( العدل / الزراعة ) وغدا?ٍ سيكون شارعي ( الرباط / القادسية ) .لذلك نوجه رسالة شكرا?ٍ للسيد “”جيرالد فيرستاين “” لاخراجه الاحزاب من ساحتنا لتعود الساحة كما بدأت بنفس الحجم قبل إنضمام الاحزاب لها ? وهذا ما كانت تنتظره صلاوتنا ودعواتنا لله سبحانه وتعالى بتحقيقه …ولو كنا نعلم بأن الامر بيد السيد سفير الولايات المتحدة الامريكية لذهبت إليه راجيا?ٍ منذو عام ونصف العام ليخرج هؤلاء الاوباش من أطهر بقعة في اليمن من بين أسمى رجال الله في هذا القرن ليبقى القادم صعبا?ٍ بلا شك أمام الثوار خصوصا?ٍ بعد مرور فترة طويلة على الثورة ? لكنني لاحظت بأن إيمانهم بالثورة وأهدافها وشهدائها مازال حيء?ٍ في قلوبهم …
المثير للدهشة أن قوى اليسار بالاضافة إلى الشباب المستقل الداعيين للمدنية والتي لاتعني لهم المبادرة الخليجية شيء ? إستقبلوا خبر مغادرة شباب الاصلاح للساحات بإرتياح كبير وكأن ميلاد ثورة جديدة نزل عليهم مستغربين بنفس الوقت من الطريقة المشينة التي خرج بها أولئك التابعين