أُغلقت الأبوابُ في وجه أبناء اليمن
بقلم/ يحيى صالح الحمامي
لقد أغلقت أبواب أمل الحياة في وجه الشعب اليمني بكامله دون استشعار حق الإنسان وحقوقها الإنسانية وما ارتكبته طائرات العدوان الهمجي بتدمير مطار العاصمة صنعاء تدميراً كليًّا بالغياب التام للقانون الدولي والتغاضي المُستمرّ من قبل منظمات الأمم المتحدة وحقوقها الإنسانية، هل حكم على الشعب اليمني بالموت المفروض علينا من قبل أمريكا ومن يدور في فلك الإجرام الوحشي على هذه الأرض في اضطهاد البشر والهيمنة والتسلط على الحرية للإنسان أم ماذا؟!
الحصار على شعبٍ بكامله من جميع الجوانب وإغلاق جميع المنافذ الجو والبحر والبر عبث إجرامي واستهتار إنساني من قبل الأمم المتحدة والمنسق الإنساني الأمريكي في اليمن.
تدمير مطار صنعاء بمثابة التوقف التام للحياة وعدم إمدَاد الإنسان اليمني بمقومات الحياة الضرورية التي تقدم لنا مساعدات إنسانية لا غنى عنها كالمواد الغذائية والدوائية هل سنجد أمل الحياة في قوانين الأرض لحماية الإنسان اليمني أم لا؟!.
الأمم المتحدة نمت في رحم الاستكبار العالمي وتمخضت بها أمريكا لمماطلة الحقوق والحرية للإنسان والشعوب المستضعفة في هذه الأرض وخَاصَّة الشعوب العربية واليمن خَاصَّة.
القوانين الدولية عبارة عن غثاء كغثاء السيل والدليل أن من يتكلمُ بها حامل الشر والإجرام وَيسيطر على قراراتها في المحافل الدولية بغاة الأرض كأمريكا، بريطانيا، إسرائيل.
القانون الدولي هش سريع الكسر يستطيع أصحاب المال والدول الرأسمالية أن تنقضَ عليه وتماطل المواثيق الأممية والهيئة الدولية وباستطاعة المجرم أن يحمي نفسه ويستمر بالعبثية بالأرض والإنسان وعلى رأس العابثين المجرمين في حق اليمن واليمنيين بالحرب والحصار والتجويع والتدمير والقتل باستباحة ووحشية والضربات الجوية المباشرة على مدنين ضحاياها أطفال ونساء اليمن وعلى مدى سبع سنوات من الحرب والحصار والمعاناة الإنسانية بإشراف أمريكا وقيادة آل سعود، حَيثُ لها رصيد إجرامي في الحرب مفتوح بحق 30 مليوناً من البشر، ما لكم كيف تحكمون؟!
مطار العاصمة صنعاء مغلق أمام الرحلات الإنسانية على أبناء اليمن منذ 7 أعوام ومفتوح أمام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ميناء الحديدة مغلق أمام سفن المواطن اليمني ومفتوح أمام السفن الأممية التي تحمل على متنها ما تبقى من فتات الأسواق العالمية الذي لا يصلح للاستخدام البشري.
هذا ما نحن عليه من معاناة إنسانية ومماطلات أممية منذ بداية العاصفة والعدوان الهمجي بالإشراف المباشر من قبل أمريكا حاملة فيروس الشر للعرب ونهب الثروات من البلدان العربية.
لا خيار لأبناء اليمن بعد إغلاق البشرية أبواب قوانينها وتصحر ضمائرها سوى أبواب العدالة من رب السموات والأرض ومخاطبة الرجال من حملوا على أكتافهم مسئولية اليمن والدفاع عنه.
إلى القوة الصاروخية وسلاح الجو أنتم من أوكلكم الله لحماية الشعب وحماية اليمن ومن بعد الله بكم ضمان حياة إخوانكم اليمنيين وستحمون اليمن بما في خرائط صواريخكم الرادعة للعدو المتعجرف والمُستمرّ في الغي دون استشعار بحق شعبكم في الحياة بالرد المشروع بالضربات البالستية التي يستعيد الشعب اليمني بها حقه في الحياة.