فلسطين بعيون يمانية
• وهج الثورة الفلسطينية وعدالة القضية يجمعنا.
• عدالة القضية يكسبها هذا الزخم الجماهيري حبا والتصاقا.
• ستظل القضية هي المحرك للوجدان العربي والجامع للشمل.
• انتصار الارادة الفلسطينية على قسوة وفذاذت الصهاينة دليل على صدق التوجه النضالي التحرري.
• مؤازرة الشعب الفلسيطيني نابع من العقيدة والايمان.
• السعي الي تحرير القدس وكل فلسطين بالدعاء والابتهال والدعم باتجاه فك اسرها يؤكد الانتماء الروحي الابدي القومي والانساني.
اليمن في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية عبر الزمن:- كان اليمن دوما رائدا في العمل العربي المشترك, وسباقا في طرح المبادرات والإسهام في الحد من تدهور العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلسه, واليمن عضو مؤسس لهذه الجامعة العريقة بيت العرب , ولا يخفي لأحد إن لليمن سياسات واضحة تجاه القضايا العربية بالمجمل وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية العادلة , فهي دوما تلقي الدعم والمساندة والمؤازرة بدون حدود? من لدين القيادات السياسية المتعاقبة والشعب قاطبة. يسعي اليمن إبراز هذه القضية ووضعها ضمن أولويات القضايا التي يجب أن تناقش وتطرح في جداول الأعمال في المحافل الدولية وعلي مستوي المناقشات التي تتم بين الأطراف ذات العلاقة .
ارتباط أزلي بفلسطين تجسده انصياع بلقيس لدعوة النبي سليمان:- ولليمن تاريخ وارتباط أزلي بفلسطين فما ارتباط قصة سيدنا سليمان بملكة اليمن بلقيس وما ورد عنها في الأثر? إلا دلالة على ربط للمكان وتواصل للزمان لا انفكاك له, فما أل الملك لسليمان حتى جاءه الخبر بوجود ملك وصرح عظيم \”مملكة سبأ باليمن وأهلها وما يعبدون – وصولا إلي الهدية المهداة – والحكمة اليمنية التي برهنت بأن أهل اليمن يتمتعون بالدهاء والذكاء الخارق والقوة والبأس, وكانت نتاج الشورى بين الملكة وشعبها وما آل إليه الحال في نهاية الأمر بإيمانها بوحدانية الله وخضوعها له, يدل على العلاقة الجغرافية وان بعدت المسافة? وارتباط الإنسان اليمني بأشقائه في ففلسطين. بل ويتطور الحدث كما تقول المراجع التاريخية أن سليمان –عليه السلام- تزوج من بلقيس? وأنه كان يزورها في سبأ بين الحين والآخر? وبذلك تكونت علاقة أسرية حميمة? تماما كما حال سيدنا إبراهيم واقترانه بهاجر وإنجابه سيدنا إسماعيل عليه السلام. وأقامت معه سبع سنين وأشهرا?ٍ? و توفيت فدفنها في تدمر, وتعلل المراجع سبب وفاة بلقيس أنها بسبب وفاة ابنها ر?ِح?ـب?ِم بن سليمان . وقد ظهر تابوت بلقيس في عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك و عليه كتابات تشير إلى أنها ماتت لإحدى وعشرين سنة خلت من حكم سليمان. وفتح التابوت فإذا هي غض?ة لم يتغير جسمها? فرفع الأمر إلى الخليفة فأمر بترك التابوت مكانه وبني عليه الصخر .
ارتباط اليمن أرضا وإنسانا بفلسطين:- هذا دلالة إضافية على ارتباط اليمن أرضا وإنسانا بفلسطين . وتأييدنا للحق الفلسطيني ليس وليد لحظة عاطفيه عابرة, أو صدفه زائلة? أو انعطافة متناهية? أو انفعاله خامدة? أو مرحلة محدودة? أو قصة لا فصول لها? بل هي من وجدان الشعب? ومن أحاسيسه الملتهبة? المرتبطة بالغيرة? الممزوجة بالعقيدة? والمليئة بروح الإيمان المغروس في الفؤاد? وصدق الاتجاه والتوجه? وكمال اتزان الفكر والتفكر? وقوة العقل النير? وعنفوان واندفاع حماسة الشباب بمناصرة أهل الثبات والرباط في فلسطين الأرض والمقدسات.
الإيمان بالحق الفلسطيني مغروس في أفئدة وقلوب اليمانيين:- ولا نذهب بعيدا إذا ما رأينا الدافعية والحماس المنقطع النظير لدي الكثير من أفراد هذا الشعب العظيم?المؤمن بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص من بطش المحتل البغيض. المسيرات تجوب عاصمة الوحدة تأييدا لاسترداد الحق المغتصب:- وخير ترجمة لهذه المعاني الجميلة تلكم المسيرات الشعبية الكبيرة التي تخرج في مدينة صنعاء عاصمة الوحدة العربية إلا تأييدا لحقوق الشعب الفلسطيني, ورفضا للظلم والقهر والعدوان والعنجهية والصلف الصهيوني. فلسطين قضية وطن مستباح ودولة مغيبة وارض مغتصبة وشعب مشرد وانسان منتزعة حقوقه
وفي زخم الأحداث ومحاولة بني صهيون طمس هذه القضية وجعلها قضية لاجئين بدلا من قضية شعب ودولة? وهو ما يرفضه عامة المجتمع العربي من منظور قومي لما يربطنا بهم الدم العربي والعامل الديني, وواحدية المصير. فقد بدأت علاقة الإسلام بالقدس حينما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مك??ِة المكرمة إليها? ومنها عرج إلى السماوات العلى \”س?ْب?ح?ِان?ِ ال??ِذ?ي أ?ِس?ر?ِى ب?ع?ِب?د?ه? ل?ِي?لا?ٍ م??ن?ِ ال?م?ِس?ج?د? ال?ح?ِر?ِام? إ?ل?ِى ال?م?ِس?ج?د? الأ?ِق?ص?ِى ال??ِذ?ي ب?ِار?ِك?ن?ِا ح?ِو?ل?ِه?ْ ل?ن?ْر?ي?ِه?ْ م?ن? آي?ِات?ن?ِا إ?ن??ِه?ْ ه?ْو?ِ الس??ِم?يع?ْ الب?ِص?ير?ْ\”? فأصبح الإيمان بالإسراء جزءا?ٍ من عقيدة المسلمين? وعندما فرضت الصلاة على المسلمين كانت القدس قبلتهم الأولى? واستمر الوضع على ما هو عليه? حتى جاءت هجرت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة أ?ْمر بالتوجه