استقالة “با سندوة” ضرورة ملحة!!!
– (( الشعارات لن تبني وطن يا سندوة ,,, الخطب والكلمات التي دائما ما تتقيأ بها في محافل احتفالاتك وتجمهرك لا تخدم قضية يا سندوة ,,, دموعك وقبلاتك وإذلالك لا تعيد هيبة وطن مسلوبة يا سندوة ,,, وجودك كرئيس وزراء لليمن في هذا التوقيت وهذه الصعوبات وهذه الأزمات أكبر غلطة في تاريخ اليمن لأنك بكل بساطه (رجل ضعيف مسلوب الإرادة والقرار ) ,,, إن أردت أن تخدم هذا الوطن بكل صدق وبكل جوارحك وبكل حب وبكل رغبه 0 كما تدعي ذلك – فعليك أن تتخذ قرار يعيد لك مسماك البطولي والرجولي ,,,, (قدم إستقالتك) !!!!!!!!!!!!!!! فإستقالتك هو العمل الصواب والناجح الذي قد تفيد به وطنك ,,, لأن وجودك في الحكم أعظم مصيبة لوطن فيه من المصايب الكثير والكثير )) .
– خلال تاريخ السندوة في النظام في الشمال والجنوب أستطاع وبكل ذكاء من إستخدام إسلوب البراءة واللين والكلام الناعم المعسول والفكر المبتذل وتقبيل الأكمام والرؤوس لهذا الوالي ولذاك ليصل إلى مناصب ومن ثم إستغلال هذه المناصب لأغراضه وأهدافه ,,, ولم يتوقف عند هذا الحد بل إستطاع من خلال بعد النظر الذي يملكه كيف يوجه بوصلة ولائه لهذا الحزب أو لهذه المنظمة فكان إنتقاله من هذا إلى ذاك ضربات تاريخية في مسيرته السياسية وتوقيتها توقيت موفق ضمن الإطار المصلحي الذي يمتلكه وآخرها إنضمامه إلى ثورة الشباب ,,, أقصد بثورة الشباب كمسمى وليس كواقع حال لأن السندوة يبلغ من العمر عتيا وبقية وزراءة .
– بالأمس وفي مؤتمر الرياض “اصدقاء اليمن” طالعنا السندوة بكلمة ركيكة ومتمايلة ومضحكة ومبكية في آن واحد جعلت من كل المتواجدين في المؤتمر والتي جمعت دول العالم والخليج يتحسرون على وطن كحجم اليمن وضعوا على رئاسة حكومته رجل ضعيف متهاوي واقرب ما يكون إلى حكم “السفية” في الشرع الإسلامي والذي يلزم رجال اليمن أن يحجروا عليه وليس لينصبوه هذا المنصب الأهم في ظروف اليمن ,,, مما أعطى رؤية مستقبلية لفشل هذا المؤتمر كون القائم عليه إنسان لا يعرف يدير ذاته فكيف بإدارة موارد مالية ودعم عالمي لأجل الوطن في ظل هذه الظروف ,,, والأدهى من ذلك أن كلمته في المؤتمر كانت مليانة بكل أنواع التفاهة والسخف والثقافة المبتذلة في السياسة فأرسل رساله لهم جميعا وللعالم أنه (الأسد الشجاع ) الذي أسقط النظام السابق في اليمن وأن أفضاله كثيرة وكبيرة في هذا المنجز وغير ذلك من كلمات (أنا) و (أنا) التي صد?ع بها رؤوس اليمنيين رغم أنه 7 أشهر فقط في رئاسة الحكومة ولم ينجز شيء للحظة إلا صلاحيات لا محدودة لشركات (ولي نعمته حميد الأحمر) وجمعيات الإصلاح (إخوان اليمن ) ودعم لا محدود (للقاعدة) في جميع الجوانب .
– استقالة (السندوة) هو الخطوة الأكثر جرأة وصادقة قد يقدم عليها الإنسان الذي يدعي “خرفا” بأنه صانع الإنجازات في وقت أنه (لا إنجازات) وتنصيب رجل مكانه أكثر قوه وشخصية مناسبة تتناسب مع الواقع وأحداث اليمن وظروفها الشديدة والقاسية ,,, فهل يا ترى سنجد السندوة يقدم على عمل بطولي سيذكره التاريخ اليمني بكل خير وحب بأنه ترك اليمن للرجال لتبنية في وقت أنه إنزاح من طريقهم وأزاح بذلك كل ضعف وسلبيه وخنوع و?ْضعت مع جلوسه على كرسي الحكم .
ALHADREE_YUSEF@HOTMAIL.COM