أمين عام حزب الله يقول لخاطفي الشيعة في سوريا: “الحرب او السلام”
حث امين عام حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة خاطفي مجموعة شيعية في سوريا على اطلاق سراحهم قائلا انهم مواطنون لبنانيون ابرياء ولكن في المقابل خير الخاطفين بين “الحرب والسلام”
وقال نصر الله عبر شاشة عملاقة في احتفال في ذكرى وفاة مرشد الثورة الاسلامية في إيران اية الله الخميني “هؤلاء المخطوفين مواطنون لبنانيون وبالتالي الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن اعادتهم واطلاق سراحهم وكرامتهم وسلامتهم وامنهم”
وأضاف مخاطبا الخاطفين “انتم قلتم بالامس انه لا مشكلة لكم مع طائفة عليكم ان تثبتوا ذلك. هؤلاء زوار .. هؤلاء ابرياء .. يجب ان يعودوا الى اهلهم. اذا كان لكم مشكلة معي هناك الكثير من الوسائل والطرق لنحل هذه المشكلة…تريدون ان نحل بالحرب بالحرب .. تريدون ان نحل بالسلم بالسلم .. تريدون ان نحل بالحب نحل بالحب.”
وتساءل نصر الله “هل هذه مشكلة معي او مع حزب الله او حركة امل او جهة سياسية في لبنان لها موقف من موضوع الاحداث في سوريا. افصلوا موضوع الابرياء على جنب وتعالوا وحلوا مشكلتكم معنا. اما ان تتخذوا من الابرياء رهائن من اجل حل هذه المشكلة بمعزل عن طبيعتها وحقيقتها هذا ظلم كبير يجب ان تنتهوا منه”
وكانت قناة الجزيرة التلفزيونية قالت يوم الخميس ان معارضين سوريين في محافظة حلب أعلنوا أنهم يحتجزون رهائن لبنانيين شيعة وانهم بصحة جيدة واتهموا بعضهم بمعارضة انتفاضتهم ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
ونقلت الجزيرة عنهم قولهم ان المفاوضات من اجل الافراج عنهم لن تبدأ قبل اعتذار الامين العام لحزب الله حسن نصر الله حليف الاسد عن خطاب أدلى به مؤخرا.
ولم يعط المجلس الثوري في حلب اي تفاصيل اضافية عن نواياه بالنسبة للرهائين او يحدد ما اثار استياءه في الخطاب الذي ادلى به نصر الله