تساؤلات على إثر تصريح حميد الأحمر الأخير !!!
(( طالعتنا صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقابلة مع “الملياردير حميد الأحمر” تصريحا غريبا “من جانب المصرح” طبيعيا “من جانب الحال والواقع” ,,, حيث قال :- إن ساحات التغيير في اليمن مليانة بالتجاوزات الدينية والأخلاقية حيث تحولت إلى مراقص وفرصة للعاشقين أن يمسكوا أيدي بعضهم في المظاهرات !! ))
وأنا أقول ,,,, ما دورك يا “حميد الأحمر” في كل هذا ? أليست أموالك من جعلتهم كهذا الحال الذي خرجت الآن “بكل وقاحة وبساطة ودماء باردة” تنتقد وكأنك بريء ,,,, ولماذا منذ البداية لم ت?ِح?ْول?ْوا دون الوصول إلى هذا الوضع الذي يمكن وصفه بأنه “زريبة حيوانات” تجمع فيها كل قبيح وكل محرم وكل منبوذ دينيا واجتماعيا !!! وهل – مثلا – لو مازال النظام السابق مازال قائما ,,, هل كان لديك الجرأة لتخرج وتصرح بهذا التصريح أم ستغض الطرف عن كل هذه الأحداث حتى حين !! وما الهدف من التصريح بهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات فالكل يعلم أنك آخر إنسان تفكر أن تعمل شيء لله وفي الله حتى في خطاباتك وتصريحاتك !! أم أنك تريد أن توصل رسالة مبهمة للسفارة الأمريكية وللأمريكان بأنك حققت لهم ما وعدتهم ذات يوم بأنك ستجعل اليمن من الحرية بمكان ما تعادل حرياتهم الجنسية والفكرية والأخلاقية فيسمح للفرد اليمني بأن يأخذ حبيبته وصديقته (girl friend) إلى المنزل أو على الشواطئ أو في الشوارع ولا يسمح لأي بشر أن ينتقدهم أو ينهرهم وبأن يتعاطوا المشروبات الكحولية بحرية ,,, في وقت أنك تنتمي إلى مؤسسة تدعي (سفها بغير علم) أنهم حملة الدين الإسلامي (الإخوان المسلمون) !!
والسؤال الآخر للشيخ “عبدالمجيد الزنداني ” مرجعية الإخوان والقاعدة في أرض اليمن الحبيب :- هل هذه براءة الاختراع التي عنيت بها للشباب في بداية الأزمة ,,, براءة اختراع في الحب والعشق والرقص والمجون ?? ,,, نعم فقد أعطيتهم وبكل هدوء براءة اختراع في تصريح مضحك ومهتري ومعيب أن يصدر من رجل طاعن في السن كحالك ,,, ألم تنظر إليهم وهم يحتشدون حولك ومن خلفك ومن أمامك وعن يمينك ويسارك وهم ممتزجون مزجا ,,, ألم يكن الأجدر بك وأنت الذي تدعي بأنك من حفظة القرآن وبأنك من أهتدي على يديك آلاف الناس والبشر والحجر والشجر ألم يجدر بك أن تنهاهم عن أي ممارسات خارجة عن نطاق الدين وأن تحذرهم وتنصحهم وتمنعهم من الاختلاط ,,, أليس في ذمتك كل معصية يتم ارتكابها في ساحات “براءات الاختراع” كونك من صرح لهم تصريحا دينيا !!! أليست هذه خيانة لله وللرسول للدين الإسلامي الحنيف السمح !!!
والسؤال الأخير للشباب في هذه الساحات التي وصفها سيدهم حميد “بساحات الرقص والمجون والعشاق” ,,,, هل نظرية “العبد دائما يرى سيده على حق” أهم نظرية تجعلكم تلجموا ألسنتكم خلف أسنانكم صامتين مطأطأي رؤوسكم للأرض من الخزي والعار والسقوط والإهانة ??? ألم يحن الوقت لكم لتعودوا إلى منازلكم وتتوبوا إلى الله توبة نصوحا مادام مازال هناك فرصة للتوبة أم أن العبد رهن إشارة سيده ?? فأنتم والله ثم والله لستم أكثر من فراش ب?ْسط لهم ليمشوا عليه وسلالم ر?ْكزت لهم ليصعدوا عليه ليصلوا جميعا إلى أهدافهم وأغراضهم !!! وهاهم وصلوا إلى هذه الأهداف فآن الأوان ليرموكم في سلة المهملات !!!!
ALHADREE_YUSEF@HOTMAIL.COM
