الجيش يحاصر مدينة جعار ويفرض طوق على تنظيم القاعدة
قال مسؤول عسكري يوم الثلاثاء إن القوات اليمنية استولت على مواقع خاضعة لسيطرة المتمردين على مشارف مدينة جعار بجنوب اليمن وانها تمضي قدما في هجوم تدعمه الولايات المتحدة لاجتثاث المتشددين الإسلاميين من البلاد.
وأضاف المسؤول أن عشرة متشددين على الأقل لاقوا حتفهم في القتال المندلع منذ ليل يوم الاثنين على مسافة تبعد كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات من مدينة جعار.
وقال لرويترز “ستساعدنا السيطرة على تلك المنطقة على استعادة السيطرة على مدينة جعار.” وأضاف “هدفنا هو التوغل داخل المدينة.”
وتابع المسؤول ان القوات تقدمت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كيلومترا على الأقل في اتجاه جعار. وأضاف “القوات مستمرة في قصف المناطق الشمالية والوسطى من المدينة.”
وقال مقيمون في جعار إن إمدادات الغذاء تشح وإن كثيرين غير قادرين على الفرار من المدينة بسبب القصف الشديد.
وقال مقيم لم يذكر اسمه “المنزل المجاور لمنزلنا دمر بالقصف ونخشى أن يلقى منزلنا المصير ذاته.”
والتقت مجموعة من رجال الدين المسلمين مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الثلاثاء لتحثه على وقف المواجهات مع المتشددين في الجنوب ورفض أي نوع من التدخل الخارجي في اليمن في إشارة إلى التدخل المتزايد للولايات المتحدة وطالبوه أيضا بتطبيق الشريعة على النحو الاكمل.
وقال جمال العاقل محافظ أبين إن الجيش أكد سيطرته على عدة بلدات جنوبية حاول المتشددون السيطرة عليها في الماضي من بينها لودر ومودية مضيفا أن قتالا ضاريا لا يزال مستمرا في مدينة زنجبار.
وقال مسؤول عسكري إن أربعة جنود أصيبوا يوم الثلاثاء في كمين نصبه متشددون إسلاميون للقوات الحكومية خارج المدينة.
وقال مقيمون إن القتال الدائر منذ شهور حول زنجبار وداخلها حول المدينة المهمة استراتيجيا إلى مدينة أشباح.
وقال أحد السكان لرويترز في اتصال تليفوني “معظم المدينة خال. المباني مدمرة ومعظم الخدمات الأساسية كالكهرباء مقطوعة.”
وقالت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء إن المملكة نصحت رعاياها بعدم السفر إلى اليمن. وخطف متشددون من تنظيم القاعدة نائب القنصل في القنصلية السعودية في مدينة عدن الجنوبية لمبادلته على ما يبدو بسجينات أو مقابل فدية