إيران تبدأ مشاورات دبلوماسية في فيينا.. و”إسرائيل” تعترف بقلقها
شهارة نت – وكالات
أعلنت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء “إسنا”، أنّ فريق التفاوض الإيراني بقيادة علي باقري كني، عقد اليوم الأحد، اجتماعات ثنائية وثلاثية في فيينا.
وتأتي هذه المشاورات قبل استئناف المفاوضات النووية الرامية لإحياء الاتفاق الموقّع في 2015 بين طهران والقوى الكبرى.
من جهتهـ، قال الدبلوماسي الإيراني محمد رضا غايبي، لوكالة “إسنا”، إنّ “الفريق الإيراني وصل السبت إلى فيينا وبدأ اجتماعات استمرّت اليوم الأحد على مستوى الخبراء مع رؤساء فريقي التفاوض الروسي والصيني وكذلك منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، والذي يترأس اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي”.
وسيعقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي غداً الإثنين، في فندق باليه كوبورغ بفيينا بحضور جميع الأعضاء الرئيسيين في الاتفاق.
وأمس السبت، وصل كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني إلى فيينا، للمشاركة في الجولة السابعة من مفاوضات فيينا يوم غد الإثنين، حيث تُستأنف المحادثات النووية، سعياً لإحياء الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، بعد توّقف دام 5 أشهر.
والجولة الجديدة من المفاوضات ستكون بين طهران ومجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وبریطانیا وروسيا والصين) ومن المُنتظر أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.
وكان باقري كني أكّد في مقابلة مع صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، أنّ أي تقدّم في المفاوضات يجب أن يترافق مع إلغاء كل إجراءات الحظر الأميركية ولا يوجد ضمان بأن لا تخرج الإدارة القادمة في واشنطن من الاتفاق مرّة أخرى مثلما فعل الرئيس الأميركي، السابق دونالد ترامب.
وانتقد أداء إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قائلاً: إنّ “الإدارة الراهنة تقوم بتكرار بعض أخطاء سلفها وتواصل سياسة الضغط الأقصى الفاشلة على طهران والتي أدّت إلى تخبّط أميركا السياسي”.
“إسرائيل” قلقة
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنّ “إسرائيل قلقة جداً من أن ترفع القوى العالمية العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي”.
وخلال تصريحاتٍ لبينيت أمام الحكومة الإسرائيلية أكدّ أنّ “إسرائيل قلقة من تدفق المليارات على إيران مقابل قيود غير كافية في المجال النووي وهذه هي الرسالة التي ننقلها بكلّ السبل سواء للأميركيين أو للدول الأخرى التي تتفاوض مع طهران”.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، أعلن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أنّه من المرجح أن تُمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطاً على إيران إذا استغلت المحادثات التي تستأنف في فيينا يوم غد الإثنين، كذريعة لتسريع برنامجها النووي.