الظواهري ?? العدو الظاهر ..!
في مثل هذا الشأن الإطالة ضرب من الإيهام وتشتيت الفكر ? والإختصار سيد البيان ??ولهذا سأختصر ملتمسا العذر
الظواهري هذا الطبيب الذي ظل طريقه من اكثر المصائب التي ابتلي بها العالم الأسلامي فتكا وإيذاءا ? فبدونه وأمثاله ما كان لآعداء الأمة الإسلامية ان يتكالبوا عليها بالقدر الذي تشهده الساحة الدولية ?? ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم رغبة إنسانية جامحة في الوصول إلى حقيقة الخلاص من حالة التيه التي يعاني منها غير المسلمين والفراغ الروحي المسيطر جراء عدم الألتزام الديني ?? تأتي الظاهرة الظواهرية التي تعتصر سما وحقدا على المجتمع ا لإنساني برمته وباسم الدين اسلامي لتقدم النموذج الذي استغله اعداء الإسلام أيما استغلال ?? للإساءة إلى هذا الدين العظيم وكل من يعتنقه أو يقول به …!
الظواهري اخيرا ينتقل من فكرة قتال غير المسلمين إلى قتال المسلمين لبعضهم البعض ?? شيئ من الهوس العجيب بفكرة التحريض ?? وكأن الله خلق الناس في الأرض ليقتل بعضهم بعضا ??والغريب ان مثل هذا لصوت النشاز يجد له من يستمع إليه ويتبعه بل ويمول مشاريعه المشبوه’ ولو راعى الناس مصالحهم لما وجد له تابعا واحدا ?إذ الكل خاسر في معادلة المسألة الظواهرية.
لااحد يدري بأي حق وبأي وسيلة يتسلط هؤلاء الغرباء على عقول الناس فتجد لهم اتباعا وشيعا ?? اذا لم يكن المال المدنس وحالة البطالة المتفشية فما عساه يكون ?? أهو العامل الثالث الذي يطل دائما برأسه من وراء كل مصيبة وبلوى ( الجهل ) وما يمكن ا يطلق عليه ثالثة الأثافي ?? نعم إنه هو لهذا تكون الدعوة قاءمة وواجبة على الكل أن حصنوا ابناءكم ومجتمعاتكم منه لتكونوا من السلامة اقرب …!
دمتم والوطن بخير .