تستخدم في صناعة القنابل القذرة.. تقرير رسمي يكشف عن وصول مواد خطرة إلى اليمن
كشف تقرير رسمي أعده فريق عمل مختص من عدة جهات حكومية عن وجود آثار لمواد خطرة وحاويات رصاص فارغة في مياه الحديدة مازال مصير محتوياتها مجهولا حتى هذه اللحظة ويشتبه أن تكون قد ا ستخدمت في نقل نفايات نووية? بغرض تهريبها إلى بلد ثالث أو استخدامها لصنع قنابل قذرة نظرا لسهولة وصولها إلى متناول التنظيمات الإرهابية.
وأكد أكثر من مصدر ممن حضروا الاجتماع المنعقد في مجلس الوزراء أمس الثلاثاء أن المجلس اتخذ قرارا بالتكم الشديد على هذه القضية لما لها من تأثيرات سلبية سياسية واقتصادية وصحية خطيرة ولما قد تثيره من ذعر بين أهالي الحديدة والمخاء وعائلات الصيادين الذين من المحتمل تتضرر تجارتهم في حال ثبوت ارتفاع نسبة الإشعاع في مناطق صيدهم.
وكان فريق عمل مكون من شايف عزي صغير وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والمهندس محمود شديوة من الهيئة العامة لحماية البيئة والدكتور معتوق الرعيني من وزارة المياه والبيئة? والدكتور محمد الحدأ من اللجنة العليا للطاقة الذرية? والمقدم علي الهمداني من الأمن السياسي? والغواص علي ياسين والشيخ داود فضل قد تحققوا من وجود أعمدة الرصاص في البحر.
ونقل مأرب برس عن مصدر حضر اجتماع مجلس الوزراء وطلب التحفظ على اسمه نظرا لحساسية الموضوع قوله بأن قضبان الرصاص تأكد وجودها في ثلاث مناطق هي شام الناصري بين الفازة والمجيلييس والجليبية والمتينة? وشاهد أعضاء مجلس الوزراء شريطا تسجيليا عن الأثار والأعمدة والحاويات الفارغة? رفض المصدر الإفصاح عن تاريخ تسجيله أو ذكر تفاصيل عن محتواه. ويقول الخبراء أن الحاويات الخاصة بالمواد المشعة تصنع من الرصاص بسبب قدرته الكبيرة على توهين الإشعاعات. وأشار مصدر قبلي أن صيادي بعض المناطق بدأوا يتحولوا إلى صيد الرصاص بدلا عن صيد السمك بسبب ارتفاع أسعاره وثقل الأحجام الصغيرة منه بالمقارنة مع أوزان السمك ومتاعب صيدها.