فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد إسنادها للأسرى المضربين
شهارة نت – وكالات
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً صحفياً، اليوم الثلاثاء، بعد أن عقدت اجتماعها الدوري، تناولت فيه استمرار 6 من الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم عن الطعام، والاعتداءات الإسرائيلية والممارسات التهويدية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى والمقبرة اليوسفية.
وأكَّدت الفصائل أن هذه الظروف “تتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً لمواجهة جرائم العدو الصهيوني وإسقاط المؤامرات على القضية الفلسطينية”.
ووجهت الفصائل التحية للأسرى الصامدين، مؤكِّدةً على “دعمنا وإسنادنا لقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسيران مقداد القواسمي وكايد الفسفوس ورفاقهم”، ودعت إلى “تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية”، مشدِّدةً في الوقت نفسه أن “رسالة المقاومة حاضرة وأصابعها على الزناد”.
كما أعلنت فصائل المقاومة عن رفضها لـ “سياسة الاعتقال السياسي الممارس من قبل أجهزة أمن الضفة بحق الأسرى المحررين ورجال المقاومة ومجموعاتها”، وأكدت على “دعمنا للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه وقمع الحريات”.
وعلى صعيد آخر، طالبت الفصائل “الدول الداعمة للأونروا ومن خلال مؤتمر المانحين الذى سيُعقد فى بروكسل بتخصيص ميزانية مستدامة وثابتة، تغطّي متطلبات الأونروا من أجل ضمان القيام بمهامها بإغاثة وتشغيل اللاجئين”.
واليوم، على صعيد ملف الأسرى، كشف المحامي جواد بولس عن جلسة تعقد اليوم الثلاثاء في المحكمة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في سجن “سالم” للأسير علاء الأعرج، المضرب عن الطعام، منذ 94 يوماً، بهدف تمديد توقيفه حتى يوم الخميس المقبل، لاستكمال الإجراءات القضائية، وإعداد لائحة اتهام بحقه.
كما أعلن مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت مجدداً لتصل الى 104 أسرى بدخول 4 أسرى عامهم الـ 21 على التوالي في الأسر.
وأمس، في الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة عين منجد في مدينة رام الله.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تمركزت قرب قصر رام الله الثقافي، وشرعت في تفتيش المركبات، والتدقيق في هويات ركّابها.