جماعة مسيحية متطرفة تعلن انها ستنتهي من استنساخ السيد المسيح خلال اسبوع
اعلنت جماعة مسيحية متطرفة من مدينة بركلى بولاية كاليفورنيا الأمريكية وتطلق على نفسها (جماعة العودة الثانية) انها استطاعت استنساخ السيد المسيح بعد محاولات استمرت اكثر من 15عاما.
وذكرت الجماعة انها قامت بطفرة تكنولوجية لم يحدث لها مثيل وإنها بصدد اظهار استنساخهم خلال الاسبوع القادم.
واشارت ان الهدف من استنساخ المسيح هو خلاص البشرية من المعاصى والذنوب ولقد اختارنا الله لتحقيق مقاصدة العظيمة لخير وسلام الارض وانهم استناروا بنور الرب بعد ان عاش الكثير من البشر على امل مجئ المسيح الثانى من السماء بمعجزة.
واضافت ان استنساخ المسيح فية تحقيق لنبوءة الإنجيل الذى يدعوا الى استخدام التكنولوجيا ولايدعو الى الصلاة والصوم والتضرع ليعود المسيح مرة اخرى.
وتضيف لقد انتظرنا المسيح الفى عام وكثيرا ما سمعنا الوعاظ يقولون ان مجيئه قريب وهانحن اقتربنا من نهاية العالم ولم يأت فرأينا انه لا يجب ان نبقى فى انتظار المعجزة مادام فى يدنا الحل ومادمنا قادرين على إعادة المسيح مرة ثانية.
وادعت الجماعة المتطرفة ان علماءها حصلوا على الحامض النووى للسيد المسيح من خلال قطعة قماش كانت موجودة بكنيسة بمدينة(تورين)الايطالية وتسمى هذه القطعة (القماش المبلل بالعرق المقدس) وطولها أربعة امتار و63سنتيميتر وعرضها مترا و10سنتيميتر .
وأشارت الجماعة الى انها أجرت تجارب بأشعة حديثة على قطعة قبل الاستعانة بها فظهر عليها قطرات من دماء السيد المسيح اثناء تعرضه للتعذيب.
ومن خلال الحمض الامينى تم استخراج عينات الدم وحصلنا على العينة وذهبنا بها الى معهد روزولين فى اسكتلندا وهو مسقط رأس النعجة المستنسخة (دوللى) وبدأنا أول خطواتنا الصحيحة من هناك.
واشارت الجماعة انها استعانت بمتبرعة عذراء وحملت انسجه الجنين المستنسخ فى أحشائها تسعة اشهر واستطاعت الحفاظ عليه الى ان تم ولادته .
هذا وقد أعلنت هذه الجماعة منذ عدة سنوات بأنها فى حاجة الى تبرعات لاستكمال مشروعها