عاقبةُ المجرمين
بقلم/ يحيى المحطوري
حين قتلوا الشهيدَ القائدَ في ٢٠٠٤م بتلك الطريقة الوحشية.. لم يكن يخطُرُ في بالِ علي صالح وعلي محسن حينَها أن نهايتَهم ستكونُ على أيدي أنصاره. ولم يكن يتوقعُ أحدٌ في الدنيا كُلِّها أن عجلةَ الأحداث ستدورُ بهذه السرعة وتفتكُ بهؤلاء الطغاة على يد من استضعفوهم لسنوات طويلة..
وبالمثل.. يسفِكُ ابن سلمان وابن زايد دماءَ اليمنيين دون رحمة.. ولا يدركان أنهما يكتبانِ بجرائمِهما نهايةً حتميةً لهما ولأنظمتهما الطاغوتية.. على أيدي اليمنيين المظلومين المستضعفين الذين سيحملون رايةَ الثأر وينفذون حُكمَ العقوبة الإلهية الحتمية التي ينُصُّ عليها قانونُ الله الذي لا خلفَ له ولا تبديل..
مسألةُ وقت فقط.. وسيتكرّرُ ما ليس لهم في حُسبانٍ ولم يخطر لهم على بال..
ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ، وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ..