أسرى “حماس” يشرعون ببرنامج نضالي تضامنًا مع الاسرى المضربين عن الطعام
شهارة نت – وكالات
بدأت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة “حماس” الشروع ببرنامج نضالي تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت الهيئة القيادية إنه اعتبارًا من اليوم سيتم الشروع ببرنامج نضالي مساند للأسرى المضربين عن الطعام، موضحةً أن البرنامج النضالي يبدأ بإغلاق الأقسام لمدة ساعتين، من العاشرة والنصف صباحًا وحتى الثانية عشرة والنصف ظهرًا.
وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام في ظل الوضع الصحي الخطير الذي وصلوا إليه، مؤكدة أن “هذا أمر لا يمكن السكوت عليه”.
ويواصل سبعة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفترح عن الطعام لفترات مختلفة في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن الأسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل مضرب منذ (109) أيام، حيث كانت محكمة الاحتلال أعادت له الاعتقال الإداري بعد تجميده لأسابيع، وذلك في خطوة يحاول من خلالها الاحتلال كسر إضرابه عن الطعام، علمًا أنه يعاني من وضع صحي خطير في مستشفى “برزلاي” الصهيوني.
ويواصل الأسير مقداد القواسمي من مدينة الخليل إضرابه المفتوح منذ (102) يوم، حيث كانت محكمة الاحتلال جمدت اعتقاله الإداري منذ أكثر من أسبوعين، وما زال يعاني من وضع صحي خطير يهدده بالوفاة المفاجئة، حيث تبينت إصابته بتسمم في الدم ويقبع في مستشفى “كابلان” الصهيوني.
أما الأسير علاء الأعرج من بلدة عنبتا شرق طولكرم فيواصل إضرابه منذ (84) يومًا وترفض محكمة الاحتلال تجميد اعتقاله الإداري رغم وضعه الصحي المتدهور، كما يرفض الاحتلال نقله للمستشفى رغم خطورة حالته، وما زال محتجزا في سجن الرملة.
ويواصل الأسرى هشام أبو هواش من دورا جنوب الخليل إضرابه منذ (75) يومًا، وشادي أبو عكر من مخيم عايدة شمال بيت لحم إضرابه منذ (68) يومًا، وعيّاد الهريمي من بيت لحم منذ (39) يومًا، ولؤي الأشقر من صيدا قرب طولكرم منذ (22) يومًا، حيث يعانون جميعًا من أوضاع صحية متدهورة وسط تعنت إدارة السجون الصهيونية وتجاهلها لمطالبهم بإلغاء اعتقالهم الإداري الظالم.