صقر الحادي عشر فبراير
الصقر نادي رياضي معروف له تاريخه وأسمه وتراثه الرياضي يسكن الحالمة تعز ويعتبر من أبرز الأندية وأفضلها نجاحا?ٍ وجمهوره لا يعرف لهم حدود يتسعون ويزدادون في كل لمسه أو تألق من صقوره ? بسحرهم الكروي وبطاقمهم المتذوق للبطولات عشق الحرية وخرج فيها فكان له نصيب من 11 فبراير ونشطاء الرياضة فيه هم نشطاء الثورة وعن فارس نعمان حفيد الصقر فهو ثائر بحجم انتصارات فريقه خرج لساحة الحرية ليتشارك الثورة والتغير وباالزي الرياضي الذي يرتديه أيقن الجميع أن الرياضيين قادمين والثورة لن تستثنيهم فارس أيقن بقضيته وحمله رسالته ليذهب لإيقاظ بقيت زملائه فكان أنموذج الثورة هو وزملائه ? ومنهم من حمله كيمرته ليرافق الثورة في كل جولتها وأشواطها التي لا تهدا ليلتقط أجمل صور المثابرة والبحث عن الفوز والتضحية من أجل الانتصار ببساطه روعة الثورة بروح أهل الرياضة ولا أنسى هنا زميلي الصقراوي أنس المصور الذي حمل كيمرته ليحكي لنا ولينسك تفاصيل وأخبار عن ثورة صقور الحالمة ربما أبتعدا قليلا عن ملاعب العشب الأخضر لكنه وجد ملاعب إسفلتية ورياضيين وجمهور يقف جانبا?ٍ على الرصيف والأحجار فكانت لكيمرته نصيب أيضا?ٍ في رياضة ساحة الحرية المتواضعة هو الصقر إذن وهؤلاء نجومه وك?ْرته لا تتوقف فبرغم من كونه النادي الأول والحاصل على الألقاب أخرها في العام الماضي إلا أنه في هذا العام دفع الضريبة إذا للرياضة ضريبه تجدها عند الساسه ودفع ضريبته عندما عاتب نفسه كيف إن تعز تعاقب وكيف أنها تستهدف بسلاح الحقد والجبن من بلاطجة وأزلام نظام صالح الذي لم يستثني أو يفرق بين احد وبعد وقفه وعتاب مع نفسه أطلق صوته إلى العنان وقرر الصقر أن يعصى مزاجهم ورغباتهم – من اجل تعز – بعدم الذهاب للملاعب عندما وجد تعز تحترق والضحايا يتساقطون في محرقة هيلكوست تعز التي حولت تعز إلى مدينة أشباح في ذلك اليوم احتج بطريقته ورفض الذهاب إلى مباراته لأنه لا يريد أن يكون بين يدي الخباز يشكله ويقلبه كيف يشاء لم يجني المباراة حينها لكنه جنى العزة والكرامة وروح الكبرياء فلم يتوقف آلمه وجراحه هنا عندما فقد مباراته بل عندما أعلن اتحادنا إقصاء الصقر من الدوري هذا ما أثار الاستغراب والسخرية ? لأني اعتقد أن إتحادنا أحول لا يرى إلا بالمقلوب وبدليل أنه لم ينتبه ! لرسالة النادي وأسباب رفض الصقر الذي كان يحتضن ويتمسك باللقب كان البعض يراهن على أن الصقر سينهار أو أنه سيعيش حاله من الرتابة وفقدان الأمل لكننا وجدناه شامخا ويزداد إصرارا على صناعة تاريخ 11 فبراير يحلق كما تحلق الصقور في السماء ويشجوا بأصوات التغيير وبرحيل شيخ الاتحاد وإمامه ? غير آبه بقرارات المطبلين أصحاب المنافع والمصالح الضيقة فقد استطاع أن يوصل رسالته ليقول لهم قفوا إنها تعز ونحن صقورها المنتشرين في ساحاتها التي تكتظ بصقور الصقر وهتاف “صقراوي أنا ثائر ” فكان ابن الحالمة “الصقر” هو السباق بقول ارحل كما كان سباقا للدوري لقد اختزل الصقر وفريقه تاريخ ثوره وعاشها بكل تفاصيلها وألوانها عاشها بحزنها فرحها وبجرحها رغم انه لم يحقق في رصيده هذا الموسم كأس الرياضة لكن استطاع أن ينافس للبحث عن ثلاث نقاط مهمه وهي المختزلة في الحرية ? العدالة ? التمنية ليحصل على ” كاس الثورة ” فمن خلال رصيده ونقاطه الثورية استطاع أن يقول ويبرهن بأنه الأجدر وسيكبر بقدر ما تكبر الثورة ليصبح ” فريق 11 فبراير ” أثق بأنه سيعود قريبا إلى بطولاته القادمة ليرسمها بصولاته وجولاته بأقدام فريقه لكنني أتمنى أن يعود إلا بعد رحيل الشيخ ورحيل قبيلته في الاتحاد من الذي سخروا الرياضة لصالح سلطة العائلة واحتكار الفرد أما آن الرحيل أن يرحل لنبحث ونفتش لنا عن اتحاد محترم ? فالصقر عائد لا محال وأمنياتي له الوصول إلى غايته وانتصارات تليق بتعز وبـ 11 فبراير لن تتوقف ولشوقي هائل باقة من ورد بعدد محبي الصقر وجمهوره .