خطيب جامع النهدين يكشف عن خفايا حادثة التفجير وعلاقات صالح بـ”علي محسن واولاد الأحمر”
كشف الشيخ علي المطري امام جامع النهدين والذي اصيب مع الرئيس السابق في الحادث عن الكثير من تفاصيل واسرار العلاقة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن صالح وخصوصا في الفترة التي سبقت حادث دار الرئاسة ..كما كشف في الحوار الذي اجرته صحيفة الهوية عن تفاصيل الحادث والكثير من القضايا الهامة ….
نحن نعرف أنكم دخلتم في مسألة الحوارات بين المذاهب في فترات متزامنة إلى أي حد أو كيف بدأتم وإلى أي حد وصلتم?
** الحوار هو أيسر طريق وأسهل طريق لإنقاذ المجتمع من الفتن والمحن والخلاف والاختلافات حيث أن الحوار هو الذي يوصل إلى النتائج الإيجابية ولا سيما في ظل هذه الظروف والأزمات التي تحيط بالأمة العربية والإسلامية فالإنسان يتحاور مع نفسه ويتحاور مع أسرته مع جيرانه ويتحاور مع زملائه ويتحاور مع أقربائه من أجل الوصول إلى الحق الذي فيه إرضاء لله تبارك وتعالى وإتباع لرسول الله (ص) فنحن حاورنا بعض الفئات من أبناء المجتمع فمنهم من استفاد من الحوار وكان يرد على الحجة بالحجة والدليل بالدليل ونصل إلى قواسم مشتركة نتفق عليها ومنهم من هو مغلق لا يريد أن يسمع ولا يريد أن يحاور ولا يريد أن يفهم وطبيعة المجتمع متفاوتة في ثقافته في فهمه في استيعابه في رؤيته في قناعته بالشخص الذي يحاوره فإذا استطعنا أن نحاور بعضنا ونتقبل بآراء بعضنا بأفكار بعضنا برؤية بعضنا سنحقق النتائج الإيجابية دون أن نتعصب لطائفة أو جماعة أو نصدر الأحكام المسبقة لا بد أن أتكلم في كل قناة وأن أكتب في كل صحيفة وأن أحاور كل يمني كائنا?ٍ من كان على أي مذهب على أي اتجاه على أي رؤية على أي قناعة يسمع ما عندي وأسمع ما عنده فإن كان حجته هي الأقوى أخذنا بها وإن كانت حجتي هي الأقوى أخذنا بها لأننا نريد أن نصل إلى الحق الذي فيه إرضاء?ٍ لله سبحانه وتعالى وسعادة لأنفسنا ومجتمعنا بكل فئاته فنحن من هذا المجتمع والمجتمع بكل فئاته آراء وأفكار وثقافات ومذاهب متعددة كل واحد مقتنع برؤيته وبثقافته ولا بد أن نرضى وأن نقبل بهذا الأمر الواقع لا نتنكر لبعضنا ولا نستقل آراء الفئات وإن كانت في ظاهرها فئات قليلة كما يقال القلة وإنما لا بد أننا نحاور كل فئة من منطلق أصولها ورؤيتها وثقافتها ونستمع إلى آرائها ونقبل بها فإذا اتفقنا مع بعضنا اتفقنا وإذا لم نتفق فنحن أخوة لا يضر بعضنا البعض ولا يجحد بعضنا البعض ولا يسب بعضنا بعضا وإنما الأمور والقواسم المشتركة التي اتفقنا فيها والرؤى التي توصلنا إلى بر الأمان نعمل بها والأمور كل واحد له قناعته وله تحفظه على هذه الأمور يبقى على ما هو عليه وهو أخي وأنا منه وهو مني واليمن بيت الجميع ويتسع للجميع وأمن اليمن واستقرار اليمن واجب الجميع وعندما نتحاور نتحاور في الأمور المتفق عليها حتى نعمل بها ثم نبدأ في الأمور التي فيها بعض الخلافات فإن وصلنا إلى حلول وإلى نتائج ذلك فضل من الله ونعمة وإذا لم نصل في الأمور المختلفين فيها وكل واحد لديه وجهة نظر مختلفة نتركها كما هي ونعمل في الأشياء المتفق عليها والقواسم المشتركة التي نلتقي إلى نقطة واحدة فيها.
أشرتم أنكم حاورتم فئات من هي تلك الفئات?
** نحن حاورنا بعض الأخوة من أتباع حسين الحوثي وحاورنا بعض الأخوة من تنظيم القاعدة وبعض الأخوة من السلفيين وكانت النقاشات والحوارات تقوم على الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فمنهم من استفاد من الحوار وبعض اللبس الذي كان عنده أو بعض المفاهيم المغلوطة ناقشناها وبيناها وأوضحنا ها فمنهم من قبل واستفاد والبعض الآخر أنا لي رؤيتي وأنا متحفظ ولا أقبل إلا من مشايخي الذين درسوني والبعض الآخر ثقافته محدودة لا هو فاهم الحجة ولا هو فاهم الدليل هو تابع مع الناس يذهب حيث ذهبوا وحجته أن أبي وجدي كان هكذا.
في مسألة القاعدة في فترة من الفترات كان الحوار مجدي ومن ثم أتت اتهامات من الولايات المتحدة الأميركية بأن الدولة هي من صنع القاعدة وكان ذلك على أثر هروب بعض عناصر القاعدة من أحد سجون ما صحة تلك الاتهامات ? وهل تندرج في سياق البحث عن الذرائع?
** الحقيقة تنظيم القاعدة الذي شجعه ودعمه ورباه هي الولايات المتحدة الأميركية الصهيونية ففي الثمانينات عندما كانت الحرب الأفغانية مع الاتحاد السوفيتي أميركا أعطت الضوء الأخضر للأنظمة العربية ودعمت كل من يذهب للجهاد في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي حتى أنهار الاتحاد السوفيتي على أيدي المجاهدين الأفغان ومن انظم إليهم من الدول العربية والإسلامية وكان من يذهب إلى أفغانستان بطل من الأبطال ووسام شرف وإجلال وتكبير عند جميع أبناء المجتمع فلما انهار الاتحاد السوفيتي وتفردت أميركا بالهيمنة بدأت تخاف ممن ذهبوا للجهاد في أفغانستان فأول ما بدأت بين المجاهدين أنفسهم سواء كان حكمت يار أو برهان الدين رباني أو أحمد شاه مسعود هؤلاء قادة الجهاد في أفغانستان وأدخلتهم في حروب أهلية هذه هي أميركا بدأت هكذا فشافت أن هناك دعم وتعاون من قبل الدول العر