أمريكيون يكشفون عن توصل أطباء يعملون لصالح القاعدة في اليمن لخطط تستهدف نسف الطائرات
كشف مسؤولون اميركيون عن إحتمال قيام تنظيم القاعدة في اليمن بالاستعانة بأطباء يتبعون القاعدة من أجل زرع قنابل في أجسام متشددين للقيام بعمليات انتحارية تسهدف الطائرات.
وقال المسئولون أن هذه العملية تأتي في محاولة لتجنب الاجراءات الامنية في المطارات لتنفيذ هجمات لنسف الطائرات.
وفي وقت سابق من العام الجاري قال عدد من المسؤولين الاميركيين ان صاروخا أطلقته طائرة بلا طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه) قتل طبيبا يمنيا كان قد توصل الى طرق طبية يمكن استخدامها لزرع عبوات ناسفة في أجسام البشر جراحيا? لكن متشددا اخر وهو خبير في صنع القنابل ابتكر هذا التكتيك نجا من هجوم صاروخي العام الماضي. وتعتقد أجهزة مكافحة الارهاب انه ما زال منخرطا في مؤامرات نشطة.
اضافة الى ذلك قال ثلاثة مسؤولين اميركيين ان أجهزة مكافحة الارهاب تقول ان أطباء اخرين في اليمن قادرون على زرع قنابل في أجسام المتشددين جراحيا. وبدأ المسؤولون الاميركييون يشعرون بالقلق من هذا الاحتمال منذ عام 2009 على الاقل عندما وقع حادثان مرتبطان باثنين من المتشددين أمضيا وقتا مع شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ويقول مسؤولون أميركيون ان الابحاث أظهرت أن قنبلة مخبأة داخل تجويف الجسم أو مزروعة في أحد الاعضاء من المرجح ألا تمثل خطورة على سلامة أي طائرة أكثر من قنبلة مخبأة تحت الملابس.