ارتفاع عدد ضحايا تفجير عدن وفصائل المرتزقة تتبادل الاتهامات
شهارة نت – عدن
ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي استهدف موكب مسؤولين في حكومة المرتزقة بعدن، إلى 16 قتيلاً وجريح.
وقالت مصادر متطابقة إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى ستة قتلى بينهم نجل شقيق محافظ عدن في حكومة هادي، بالإضافة الى عشرة مصابين بعضهم جراحهم خطرة، معظمهم من مرافقي أحمد لملمس الذي نجا من محاولة الاغتيال التي طالت موكبه مع وزير الزراعة بسيارة مفخخة امس الاحد.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن سيارة مفخخة انفجرت أثناء مرور موكب أحمد حامد لملس، ووزير الزراعية في حكومة المرتزقة، سالم السقطري، بمنطقة جولة حجيف.
وقد تبادل مرتزقة العدوان الاتهامات حول مسئولية الانفجار حيث سارعت مليشيات الانتقالي الى اتهام حزب الاصلاح وحكومة المرتزقة بالوقوف وراء الهجوم موضحة بان عناصر ارهابية دولية استقدمتها جماعة الاخوان المسلمون في اشارة الى حزب التجمع اليمني للاصلاح هي من نفذت العملية فيما سارع مسؤولون في حكومة هادي الى اتهام ادوات الامارات في تنفيذ الهجوم
وأكد المتحدث باسم مليشيا “الانتقالي” محمد النقيب بأن قيادات بارزة من جماعة الاخوان المسلمين استقدمت قبل خمسة أشهر عناصر إرهابية مطلوبة دوليا، إلى مدينة عدن، عبر ميناء قنا في شبوة.
واضاف في تغريدات على “تويتر”أن من بين تلك القيادات الإرهابية :”ميلود صالح التونسي، الملقب ابو احمد التونسي، سيف الارشاد الافغاني”، مضيفا تم إدخالهم إلى عدن، باستخدام أساليب التخفي والتمويه بواسطة الملابس النسائية.
وفرضت قوات “الانتقالي”، طوقا عسكريا في محيط موقع الانفجار كما شنت حملة اعتقالات عشوائية طالت العشرات من المواطنين في المنطقة بحثا عن المتورطين في الانفجار حسب زعمها.
من جهة اخرى اتهم الصحافي “عادل الحسني” قيادات الانتقالي في عدن بمحاولة الاغتيال للمحافظ ” أحمد لملس” .
وتعليقا على انفجار سيارة مفخخة بموكب محافظ عدن في “حكومة الفار هادي” أحمد لملس كتب الحسني قائلا :” انفجار ضخم يهز مدينة عدن يستهدف المحافظ لملس الأيادي الداعمة هي ذاتها القاتلة. الاستهداف تم على مسافة ليست بعيدة عن مقر المجلس الانتقالي يُراد لعدن أن تكون بؤرة مشتعلة لا تخمد نيران صراعاتها لعبة قدرة تتم بتخطيط إماراتي وتنفيذ محلي داخلي، ومن يعلم من أو ما هو القادم”.
وأضاف قائلا:”للعلم المنظومة الأمنية في عدن لا زالت بيد “عيدروس” الزبيدي وشلال شائع؛ ولم يتم تسليم المحافظ ومدير الأمن مدرعة إماراتية واحدة.”
وكشفت الاتهامات المتبادلة بين فصائل المرتزقة حول الواقعة عن صراع جديد بين الموالين للسعودية والامارات بشأن ميناء عدن، فقد جاء الانفجار بعد ايام من مغادرة وفد صيني استدعته حكومة هادي بغية تشغيل ميناء عدن، في حين رفض الموالين للإمارات هذه الفكرة، سيما وان التدخل الاماراتي في اليمن جاء بعد اعلان اللجنة الثورية في 2015م تشغيل موانئ عدن.