سياسي يمني: بقاء (صالح) ووجوده كسياسي معارض ضرورةوطنية ملحة والمطالبة برحيله باطل
حذرالناشط السياسي والاعلامي اليمني علي الاسدي رئيس رابطةالصحافةالقومية من الانعكاسات والنتائج السلبية المتوقعةعلى حاضرومستقبل الحياةالسياسية في اليمن في حال سفرومغادرة الرئيس(السابق) علي عبدالله صالح البلاد.
جاء ذلك في تصريح نشرته صحيفة(دنياالوطن)الفلسطينية..مشيرا الى ان خصوم صالح في تكتل المشترك المشارك في الحكم يسعون الى تكرارنفس سيناريو تجربة حرب صيف 1994م التي ازاحت الحزب الاشتراكي اليمني ورئيسه علي سالم البيض كشريك في الحكم والوحدة ومعارض قوي في نفس الوقت الامر الذي ترتب عليه افساد الحياة السياسية والديمقراطية واختلال في القيم والمعايير وانتشار وتشجيع للفساد والمفسدين في كل مفاصل الدولة والحكومة..واردف : ولوان البيض استمرمعارضاداخل اليمن لما وصلت البلاد الى ماوصلت اليه من ترد للاوضاع وتدن للحياة والاوضاع الاقتصاديةوالمعيشية.. لافتاالى ان مغادرة الرئيس اليمني السابق وغيابه عن الساحةوالمشهدالسياسي سيعيد انتاج تجربة الحزب واللون الواحد في الحكم لانه سيفقد العمليةالسياسية عنصرالتوازن وسيفسح المجال امام تلك الاحزاب (الانتقامية)ويفسد آمال وتطلعات وطموحات الشعب في الحرية والتغيير الحقيقي المنشود بإعتبارالرئيس السابق يمثل المعارض الاقوى والابرز امام تلك الاحزاب بعد خروجه من السلطة وينظراليه خصومه في الاصلاح المحسوب على حركةالاخوان المسلمون على انه لازال يمثل خطرا قائما عليهم في حال وجوده في اليمن وبقائه رئيسا للمؤتمرالشعبي العام ..ناصحاشباب ثورةالتغييرالسلميةبالتمسك ببقاء الرئيس السابق كضمان لتحقيق بقية اهداف ثورتهم واستخدامه ورقة ضغط سياسية على الاحزاب السياسيةالتي استخدموها ورقةضغط سياسية لاجبارالرئيس صالح على تسليم السلطة..معتبرا خروج ومغادرة الرئيس اليمني السابق وغيابه عن الساحة لن يخدم سوى الاحزاب التي استولت على ثمارثورةالتغيير ولايخدم قضايا واهداف الشباب لامن قريب ولا من بعيد..معتبرا المطالبة برحيله من اليمن من قبل بعض الخصوم السياسيين (كلمة حق يراد بهاباطل).