يسألونك عن روافض اليمن
بقلم/ فهد شاكر أبو راس
يسألونك عن روافض اليمن..؟!
قُل هم فتيةٌ آمنوا بربهم وزدناهم هُدى، يقاتلون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، القتل لهم عاده وكرامتهم من الله الشهادة..!
يسألونك عن رفضهم للصحابة..؟!
فقُل ومن متى أصبح الرئيس الأمريكي صحابياً وهل فرَقَ نتنياهو بين الحق والباطل فأصبح فاروقكم ألا لعنة الله على الكاذبين..!
يسألونك عن صرختهم..؟!
فقُل هي تجسيد للبراءة القرآنية من أعداء الله اليهود والنصارى فما مشكلتكم معها إن كُنتم مسلمون..!
يسألونك عن اليهود والنصارى وهل يتواجدون في اليمن أم أن صرختهم جاءت بالموت فقط لليمنيين..؟!
فقُل لا..! لا يتواجدون في اليمن ولكن يتواجد مَن هُم أشد مِنهُم كُفراً ونفاقاً، يتواجد المنافقون الذين وصفهم الله بإخوان اليهود وقال عنهم في سورة المنافقون.. (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ، أَنَّى يُؤْفَكُونَ) صدق الله العلي العظيم..!
يسألونك عن طائرات التحالف الحديثة في سماء اليمن..؟!
فحدثهم عن ملك السماوات والأرض العزيز القدير، إذ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير..!
يسألونك عن النصر في ظل حصار بري وبحري وجوي فكيف يكون لهم النصر..؟! فقُل من كان البر معه والبحر معه والجو معه ولم يُحقّق النصر خلال سبعة أعوام فليعلم أن الله ليس معه..!
يسألونك عن العدوان وهل جلبه أحد إلى اليمن غير الروافض..؟!
فقُل وماذا فعلتم أنتم لذلك العدوان الذي جلبه الروافض هل قاتلتموه أم ساندتموه، فكيف ترفضون كُـلّ شيء جاء به الروافض إلا التحالف قبلتموه وساندتموه..!
يسألونك عن فلل الروافض وقصورهم وإقصائهم للآخرين في مؤسّسات الدولة..؟!
فقُل والله ما وجدنا لهم فللاً ولا قصوراً إلا المقابر وروضات الشهداء الممتلئة بالروافض وما أجد إقصائهم للآخرين إلا في الجبهات وروضات الشهداء.