كتابات

يحي العراسي وأطماع (الإخوان )بمنصبه..?!!

تشن وسائل إعلام ( الإخوان المسلمين) وشركائهم وأتباعهم حملة شعواء لا مبرر لها ضد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية الأستاذ/ يحي العراسي , وهو رجل لم يكون يوما طرفا في خصومة مع أحد ولم يستهدف يوما أحد وله قرابة عقدين سكرتيرا للمشير هادي لم نسمع عنه ما يسئ بل لم يكون الرجل ذو حضور ( متميز) في أوساط ( طبقة أصحاب المصالح) ,بل كان ولا يزل هادي ودمث الاخلاق يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف , ولم نسمع يوما أحد يشكوا الرجل أو يقول إنه يستغل أو استغل مكانته لتحقيق مكاسب خاصة أو الانتصار لقريب أو صاحب مصلحة .. إذا لماذا الحملة الشعواء ضد رجل بكل هذه الصفات والمواصفات ..? أهذا كله من أجل ازاحته من ( منصبه) الذي لم يعود يليق به وأن الأجدر بهذا المنصب فقط هو الأخ / عبد الغني الشميري..?!!
أن الحملة المفضوحة التي تستهدف سكرتير رئيس الجمهورية هي حملة إخوانية منظمة وموجهة وهدفها ازاحة الرجل من مكانه ليحل محله أحد رموز ( الإخوان) ..?!!
وعلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة استغل إعلام الإخوان برقية بروتكوليه عادية بعثها رئيس الجمهورية لرئيس الجمهورية العربية السورية الصامد والمقاوم أمام حملة تأمريه قذرة يقودها قتلة ومجرمي الإخوان المسلمين وعملاء الصهاينة والأمريكان , ليجعلوا منها ذريعة لشن حملة حقيرة ودنيئة ضد رجل أشرف من كل هؤلاء العتاولة الذين يتأمرون عليه ليس حبا بشيء له علاقة بقيم أو عقيدة بل كل هذه المؤامرة والحملة من أجل السيطرة على وظيفة الرجل والحلول بدلا عنه والمستفيد جاهز ويرى هؤلاء إنهم ( أحق بهذه الوظيفة) التي سوف تمكنهم من خدمة عصابتهم بطرق عديدة لا حدود لمراميها ولا لغاية أطرافها الذين يسعون ليتوغلوا في كل مفاصل السلطة مثل ( السرطان) حين يتوغل في كل أجزاء الجسم ..?!!
وأمام هذه الغاية لا يتورع هؤلاء من ابتكار التهم وتسويقها وتصويرها للرأي وكأنها قمة في ( المصداقية) مع أن الإخوان لم يكونوا يوما في تاريخهم (صادقين) أو حتى يعرفوا طريق ( الصدق) بل الغدر ديدنهم و( الكذب) وسيلتهم لتحقيق مآربهم الخاصة ..?!!
يحي العراسي يحمل من الوطنية والقيم والاخلاقيات ما لم يحملها الإخوان ولا يعرفوها ولم يكونوا يوما من أنصار هذه القيم بقدر ما كانوا ولا يزالوا عشاقا ل( الحراب والمطاوي) والاحزمة الناسفة ..إنهم تجار موت وخراب وصناع دمار , وحين يتولوا المسئولية لا نجد لهم غير منجزات الحقد والكراهية .. ولوا لم يكونوا كذلك لما توجه حزب بكل ثقله هو ( حزب الإصلاح) ليعمم على أتباعه وانصاره وفرقه ووسائطه الإعلامية ليقوموا كل هؤلاء مجتمعين ضد رجل واحد هو يحي العراسي ذنبه أنه سكرتير الجمهورية
ولوا لم يكون الرئيس عبد ربه هو الرئيس لما عرفت كوادر الإصلاح والإخوان الاستاذ / يحي العراسي وما كان لهم أن يشنوا هذه الحملة الظالمة والغير أخلاقية ضد الرجل ليس في الصحف وحسب بل في محاضرات وندوات الجوامع وفي المقايل وحيث تجد إخواني تجد الحملة ضد ( العراسي) ..?!!
إنه الحقد المنظم الذي تتحفنا به هذه الجماعة المتطرفة من كل مسمياتها (إخوان , قاعدة, أنصار شريعة , سلفيون) كل هؤلاء في الأخير يذوبوا داخل مكون عصبوي واحد أسمه ( حزب الإصلاح) الذي يشكل نموذجا فريدا لتحالف ( الثيوقراطية الإسلامية المتخلفة مع الثيوقراطية القبلية) التي لا تؤمن بعد بحق ( الرعية) في الحياة الحرة الطبيعية ..!!
نعم تحالف ( الإخوان المسلمين, مع القبيلة , ليس فكرتهم ولا كانت فكرة الشيخ عبد الله ) بل الفكرة قدمت لهم من قبل جهات ( خارجية إقليمية ودولية) اتخذت من هذا التحالف ( الثنائي) بمثابة ( حصان طروادة) للحفاظ على مصالحها والابقاء على سيطرتها في اليمن وعلى ديمومة نفوذها .. ويكفي أن هذه المكونات ارتكبت أبشع جريمة بحق الوطن الأرض والإنسان من خلال
حروب (صعده) الوهمية والكاذبة والتي كانت بمثابة خديعة وقعنا فيها وعاقبنا الله عليها بهذه الأزمة التي عصفت بناء على يد الإخوان ..? نعم لم تكون هذه الأزمة سوى عقابا من الله على صمتنا أمام جرائم الإخوان المسلمين التي ارتكبوها في (صعده) جرما وعدوانا وظلما فكان أن سلط الله علينا هذه ( العصابة) ربما من أجل ايقاظ الذاكرة الغافلة عن عمائل هذه الفيئة وتصرفاتها وتزويرها لكل الحقائق بما في ذلك حقائق ( الدين وثوابته) وقمه واخلاقياته ..
لقد سعى الإخوان لجعل الأزمة مسرحا لتصفية حساباتهم ولتحقيق مخططهم العدواني تجاه الوطن والشعب من خلال ركب موجة ما يسمى ( التغير والثورة) وكان مخططهم التأمري واضح المعالم منذ اللحظة الأولى حين وزعوا كوادرهم على مختلف الساحات لدرجة أن تلك العناصر في البداية انكرت هويتها الحقيقية وظللوا على الشباب وتدريجيا قبضوا على مصير الشباب والأحداث ولا يزالوا يتبادلوا الأدوار حتى اللحظة من ابين إلى شبوه إلى ارحب إلى مختلف الساحات وكذا في الوسائط الإعلامية والمنتديات السياسية والحزبية ولهم وجه في الداخل ووجوه مع الخارج ويسعون لا سقاط كل مكونات المجتمع عن طريق ما اسم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com