استشهاد فتاة وشاب فلسطينيين في القدس وجنين بنيران العدو الصهيوني
شهارة نت – وكالات
أطلقت قوات العدو الصهيوني النار على فلسطينية وقتلتها في القدس المحتلة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام صهيونية عن “إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار على إمراة فلسطينية في البلدة القديمة بالقدس وإصابتها بزعم محاولتها طعن عناصر من الشرطة”.
من جهتها قالت مراسلة الميادين، إنّ “قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الرصاص على السيدة الفلسطينية ما أدى إلى استشهادها”، مضيفةً أنّ توتراً متصاعداً يحصل في الضفة الغربية ولا سيما بعد ارتقاء شهيد في برقين اليوم”.
وأشارت إلى أنّ “الشهيد في برقين تصدى لقوات إسرائيلية حاولت اعتقاله”.
ولاحقاً، أغلقت قوات العدو جميع أبواب المسجد الأقصى وباب العامود ومنعت المقدسيين من الدخول والخروج عبره.
شهيدٌ وإصابات باقتحام الاحتلال في جنين
على صعيدٍ متصل، استشهد فجر، اليوم الخميس، شابٌ وأصيب اثنان بجراحٍ عقب مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر صحافية فلسطينية إنّ “جنوداً مستعربين من جيش الاحتلال حاصروا منزل الأسير محمود الزرعيني في برقين وطالبوا من فيه بتسليم أنفسهم ثم اقتحموا المنزل”.
وأضافت المصادر أنّ “الزرعيني ناشط في حماس وكان المنزل مسرح الأحداث في برقين قبل أيام حين حاصره الاحتلال واعتقل صاحبه جريحاً وأصيب جنديان من جيش الاحتلال في اشتباك مسلح في المنزل”.
كما أشارت إلى أنّ “وحدات المستعربين التي اقتحمت البلدة وأطلقت النار على الشاب علاء ناصر زيود وهو من بلدة السيلة الحارثية المجاورة حيث أصيب بجراح خطرة توفي بعد ذلك متأثراً بها شهيداً”.
ووفق المصادر؛ فإنّ “وحدات المستعربين أطلقت النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة مواطنين آخرين نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيانٍ لها، الشهيد المقاوم في “سرايا القدس”، علاء زيود من بلدة السيلة الحارثية.
وأضاف البيان إننا “مستمرون بمقاومة العدو والتصدي له ونصرة أسرانا الأبطال في معركتهم”، موضحاً أنّ “انتفاضة الحرية التي تشتعل اليوم تزداد اشتعالاً مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب”.
وشدد على أنّ الشعب الفلسطيني “لا يقبل الاستسلام ولا يحبط من عزائمه توالي المؤامرات الاستسلامية والانهزامية”.