مصدر: تورط دول عربية وأجنبية في التخطيط لقلب النظام مستقبلا?ٍ واستهداف شخصيات بارزة
اتهم مسئولون في الحكومة اليمنية, دول عربية وأجنبية بالتورط في تأجيج نار الفتنة بين المواطنين اليمنيين, وذلك بمعية بعض القوى السياسية والدينية بداخل اليمن, والتي تعمل على شرعنة التدخلات الأجنبية وإعطائها غطائا?ٍ دوليا?ٍ لضرب المناطق والقرى اليمنية.. محملين أطراف يمنية وخارجية مسئولية الحروب الدامية التي تشهدها اليمن في العديد من المحافظات.
وقال مصدر حكومي أن دولتين خليجيتين وأخرى أجنبية – لم يسميها – يعملون على تأجيج الصراعات المذهبية والمناطقية في اليمن وخصوصا?ٍ في محافظات ( صعدة, حجة, تعز).. ناهيك عن دعمها غير المباشر لبعض العناصر المحسوبة على تنظيم القاعدة في محافظات (البيضاء, ابين, عدن, حضرموت, شبوة, مأرب).
وكشف المصدر في تصريحه لـ”شهارة نت” عن معلومات خطيرة تؤكد قيام إحدى السفارات الأجنبية العاملة في اليمن, بشراء عدد كبير من السيارات المستخدمة من بعض الدول الأوربية, بغية استخدامها في عمليات إرهابية داخل اليمن باسم تنظيم القاعدة.
وبحسب المصدر فأن السفارة الأجنبية قامت بشحن كميات من هذه السيارات في حاويات كبيرة, استعدادا?ٍ لإدخالها للبلاد عبر الموانئ البحرية اليمنية, كمعدات تابعة لها.
وحذر المصدر من خطورة تصاعد ألعمليات الإرهابية في المستقبل بفعل تلك المخططات الرامية إلى تصفية بعض القيادات الحزبية والحكومية والاجتماعية نتيجة مواقفها الرافضة للتدخل الاجنبي. مشيرا?ٍ في الوقت ذاته إلى أن حكومة الوفاق الوطني بقيادة محمد سام باسندوة قد أعطت القوات الأجنبية صلاحيات واسعة لضرب القرى والمناطق اليمنية.. كما عمدت على تسهيل دخول القوات الأجنبية إلى اليمن وإعطائها الحق في اتخاذ قرارات سيادية تمس امن واستقرار اليمن.
وختم المصدر تصريحه لـ”شهارة نت” بالقول: “أن المخططات العربية والاجنبية قد تستهدف قلب النظام اليمني بقيادة المشير عبدربة منصور هادي في حال رفض الاخير الموافقة على فتح قواعد عسكرية امريكية باليمن.