أبناء ذي جزب بعنس ذمار يجودون بقافلة عينية للمرابطين ويؤكدون استمرار الصمود حتى النصر
شهارة نت – ذمار
أكد أبناء قرية ذي جزب عزلة جبل الدار بمديرية عنس استمرار قوافل الدعم للمرابطين في جبهات البطولة والتصدي للعدوان حتى النصر .
وعبروا في وقفة أثناء تسيير قافلة عينية مكونة من رؤوس من الأبقار للجبهات، عن إدانتهم جريمة قتل المغترب الشاب عبدالملك السنباني في نقطة أمنية في طور الباحة بمحافظة لحج.
وخلال الوقفة، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي أن استجابة أبناء قرية ذي جزب لداعي النكف القبلي تجاه جريمة مقتل المغترب عبدالملك السنباني يجسد الصمود اليمني في مواجهة العدوان ومرتزقته .
وأشار إلى أهمية توحيد الصفوف والتحرك الجاد لتطهير الوطن من الغزاة وعصابات المرتزقة .. لافتا إلى أهمية استمرار قوافل الدعم والعطاء للمرابطين للجبهات .
ودعا كل من تورط مع العدوان إلى العودة إلى جادة الصواب وقراءة التاريخ أن النصر لمن يقاتل مع الوطن والهزيمة للغزاة .. مؤكدا أن صمود أبناء الشعب أفشل مخططات العدوان .
فيما أكد وكيل المحافظة عباس العمدي أن النكف القبلي لأبناء ذي جزب امتداد لنكف قبائل عنس في مواجهة العدوان .
وأشار إلى أن جريمة السنباني امتداداً لجرائم العدوان الممنهجة بحق الشعب اليمني منذ أكثر من سبع سنوات.. حاثاً على مواصلة الصمود رفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
بدوره أكد الشيخ محمد عمران والشيخ لطف سمح أن أبناء ذي حزب وجبل الدار وعنس بشكل عام في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان .
وأشارا إلى أن مرتكبي هذه الجريمة، عصابات مأجورة بيد تحالف العدوان تنفذ أجنداته التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً .. محملين حكومة الفنادق وما يسمى الانتقالي مسئولية هذه الجريمة النكراء.
من جانبه أكد مشرف المديرية حسن السلامي أن هذه الجرائم الدخيلة، لن تنال من تكاتف وعزيمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان مهما بلغت التضحيات.
وأشار إلى استمرار تقديم قوافل البذل والعطاء دعما للمرابطين في الجبهات.. مشيدا بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات البطولة.
وندد أبناء قرية ذي جزب بجريمة قتل المغترب الشاب عبدالملك السنباني .. معلنين النكف القبلي لرفد الجبهات بالرجال والمال.
وأكدوا أهمية وقوف الجميع صفاً واحداً والتحرك الجاد لتطهير الوطن من الغزاة والعصابات الإجرامية.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط باتجاه فتح مطار صنعاء الدولي لضمان تنقل المسافرين وعدم تعرضهم لجرائم النهب والقتل.
تخلل الوقفة قصيدة شعرية للشاعر علي الضبياني.